![](https://al-miftah.com/wp-content/uploads/2016/06/Unknown.jpeg)
The day of ‘Arafah is the most important day for a Haji. Whilst only a select few of the Ummah are chosen by Allah Ta’ala to physically be on the plains of ‘Arafat on the 9th of Dhul Hijjah, there are several virtues and deeds mentioned regarding the day of ‘Arafah which apply to those afar as well. Hereunder are ten of them.
The Virtue of the Day
1. The day of ‘Arafah is one of the best days of the year,
Sayyidna Anas (radiyallahu ‘anhu) says:
“The day of ‘Arafah equals 10 000 days in virtue”!
(At-Targhib, vol. 2, pg. 200 and Latayful Ma’arif, pg. 460)
2. “On the day of ‘Arafah, Allah frees even those who are not physically in ‘Arafah. Therefore the next day is ‘Eid for all”
(Ibn Rajab -rahimahullah- in Latayful Ma’arif, pg. 482)
3. The Day of ‘Arafah has also been labelled as “Yawmul Eid” by Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) as it’s the day in which Allah Ta’ala announced the perfection of Islam.
(Sahih Bukhariy)
Deeds for this Day
4. DO on the Day of ‘Arafah:
1. Fast [recommended for those not physically in ‘Arafah]
2. Recite kalimah shahadah a lot
3. Excessive du’a
4. Sadaqah
5. DON’T:
1. Persist on Sin (i.e., make tawbah -repent- from all sins)
2. Be arrogant
These 2 types of people are deprived on this blessed day.
(Ibn Rajab -rahimahullah- in Latayful Ma’arif, pg. 494)
6. Dhikr on the Day of ‘Arafah
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) would recite the following abundantly on the day of ‘Arafah:
La ilaha illallahu wahdahu la sharika lahu lahul mulku walahul hamdu biyadihil khayru wahuwa ‘ala kulli shayin qadir
(Musnad Ahmad; see Majma’uz Zawaid, vol. 3, pg. 252)
كان أكثر دعاء النبي عليه السلام يوم عرفة:
«لاإلٰه إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شئ قدير»
(أحمد والترمذي)
7. Sayyiduna ‘Aliy’s (radiyallahu ‘anhu) du’a on the Day of ‘Arafah
Allahumma a’tiq raqabati minanar wa awsi’li minar rizqil halal, wasrif ‘anni fasaqatil jinni wal ins
Translation: O Allah! Free me from the fire, increase my lawful sustenance, and keep away the transgressive Jin and humans from me.
(Ibn Abi Dunya, see Latayful Ma’arif, pg. 494)
دعاء سيدنا علي رضي الله عنه يوم عرفة:
اللهم أعتق رقبتي من النار، وأَوسِعْ لِيْ مِنَ الرّزقِ الحلال، وَاصْرِفْ عني فَسَقة الجن والإنس
(ابن أبي الدنيا)
8. “Fasting on the day of Arafah will expiate the sins of the past and future year.”
(Sahih Muslim)
Note: This is recommended for the non-Hajis.
9. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:
“He who protects his ears, eyes and tongue on this day (Day of ‘Arafah) will be forgiven”
(Musnad Ahmad with a reliable chain, Majma’uz Zawaid, vol. 3, pg. 251)
Shaytan’s Humiliation
10. The day of ‘Arafah is the day when Shaytan is most humiliated (due to Allah’s extensive forgiveness)
(Muwatta Imam Malik, Musnad Ahmad and Ibn Majah, Hadith: 3013)
Conclusion
All of the above will have real significance to us if we implement it and not just share it.
May Allah Ta’ala grant us all the tawfiq (ability) to practice on all the above and may He bless us with repeated opportunities of physically being on the plains of ‘Arafat.
Amin.
Download the PDF poster here
Download the short video here
15/12/2012
__________
التخريج من المصادر العربية
الترغيب والترهيب للمنذري (٢/ ٢٠٠): وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف يوم. قال يعني: في الفضل. رواه البيهقي والأصبهاني، وإسناد البيهقي لا بأس به.
لطائف المعارف لابن رجب (ص: ٤٦٠): وقد روي في المضاعفة أكثر من ذلك فروى هارون بن موسى النحوي قال: سمعت الحسن يحدث عن أنس بن مالك قال: كان يقال في أيام العشر: بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة عشرة آلاف قال الحاكم: هذا من المسانيد التي لا يذكر سندها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لطائف المعارف لابن رجب (ص:٤٨٢): والعيد الثاني: عيد النحر وهو أكبر العيدين وأفضلهما وهو مترتب على إكمال الحج وهو الركن الرابع من أركان الإسلام ومبانيه فإذا أكمل المسلمون حجهم غفر لهم وإنما يكمل الحج بيوم عرفة والوقوف بعرفة فإنه ركن الحج الأعظم كما قال صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة» ويوم عرفة هو يوم العتق من النار فيعتق الله من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين فلذلك صار اليوم الذي يليه عيدا لجميع المسلمين في جميع أمصارهم من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده لا شتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة وإنما لم يشترك المسلمون كلهم في الحج كل عام رحمة من الله وتخفيفا على عباده فإنه جعل الحج فريضة العمر لا فريضة كل عام وإنما هو في كل عام فرض كفاية بخلاف الصيام فإنه فريضة كل عام على كل مسلم فإذا كمل يوم عرفة وأعتق الله عباده المؤمنين من النار اشترك المسلمون كلهم في العيد عقب ذلك وشرع للجميع التقرب إليه بالنسك وهو إراقة دماء القرابين.
صحيح البخاري (٤٥): حدثنا الحسن بن الصباح، سمع جعفر بن عون، حدثنا أبو العميس، أخبرنا قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عمر بن الخطاب، أن رجلا، من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها، لو علينا معشر اليهود نزلت، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال: أي آية؟ قال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة: ٣] قال عمر: «قد عرفنا ذلك اليوم، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم جمعة».
لطائف المعارف لابن رجب (ص: ٤٩٤): ومنها: كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن علي قال: ليس في الأرض يوم إلا لله فيه عتقاء من النار وليس يوم أكثر فيه عتقا للرقاب من يوم عرفة فأكثر فيه أن تقول: اللهم أعتق رقبتي من النار وأوسع لي من الرزق الحلال واصرف عني فسقة الجن والإنس فإنه عامة دعائي اليوم.
وليحذر من الذنوب التي تمنع المغفرة فيه والعتق.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٣/ ٢٥٢): وعن عبد الله بن عمرو قال: كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».
رواه أحمد، ورجاله موثقون.
لطائف المعارف لابن رجب (ص: ٢٨٤): ومنها: أن يعتق رقبة إن أمكنه فإن من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار كان حكيم بن حزام رضي الله عنه يقف بعرفة ومعه مائة بدنة مقلدة ومائة رقبة فيعتق رقيقه فيضج الناس بالبكاء والدعاء ويقولون: ربنا هذا عبدك قد أعتق عبيده ونحن عبيدك فاعتقنا وجرى للناس مرة مع الرشيد نحو هذا وكان أبو قلابة يعتق جارية في عيد الفطر يرجو أن يعتق بذلك من النار.
ومنها: كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن علي قال: ليس في الأرض يوم إلا لله فيه عتقاء من النار وليس يوم أكثر فيه عتقا للرقاب من يوم عرفة فأكثر فيه أن تقول: اللهم أعتق رقبتي من النار وأوسع لي من الرزق الحلال واصرف عني فسقة الجن والإنس فإنه عامة دعائي اليوم.
وليحذر من الذنوب التي تمنع المغفرة فيه والعتق:
فمنها: الإختيال روينا من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما يري يوم أكثر عتيقا ولا عتيقة من يوم عرفة لا يغفر الله فيه لمختال» وخرجه البزار والطبراني وغيرهما والمختال هو المتعاظم في نفسه المتكبر قال الله تعالى: {والله لا يحب كل مختال فخور} [الحديد: ٢٣] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى جر ثوبه خيلاء».
ومنها: الإصرار على الكبائر روى جعفر السراج بإسناده عن يونس بن عبد الأعلى أنه حج سنة فرأى أمير الحاج في منامه: أن الله قد غفر لأهل الموسم سوى رجل فسق بغلام فأمر بالنداء بذلك في الموسم وروى ابن أبي الدنيا وغيره أن رجلا رأى في منامه أن الله قد غفر لأهل الموقف كلهم إلا رجلا من أهل بلخ فسأل عنه حتى وقع عليه فسأله عن حاله فذكر أنه كان مدمنا لشرب الخمر ليلة وهو سكران فعاتبته أمه وهي تسجر تنور فاحتملها فألقاها فيه حتى احترقت يا من يطمع في العتق من النار ثم يمنع نفسه الرحمة بالإصرار على كبائر الإثم والأوزار تالله نصحت نفسك ولا وقف في طريقك غيرك توبق نفسك بالمعاصي فإذا حرمت المغفرة قلت: إني هذا: {قل هو من عند أنفسكم} [آل عمران: ١٦٥].
صحيح مسلم (١١٦٢): حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، – واللفظ لابن المثنى – قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن غيلان بن جرير، سمع عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر رضي الله عنه: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وببيعتنا بيعة. قال: فسئل عن صيام الدهر؟ فقال: «لا صام ولا أفطر – أو ما صام وما أفطر -» قال: فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم؟ قال: «ومن يطيق ذلك؟» قال: وسئل عن صوم يوم، وإفطار يومين؟ قال: «ليت أن الله قوانا لذلك» قال: وسئل عن صوم يوم، وإفطار يوم؟ قال: «ذاك صوم أخي داود – عليه السلام -» قال: وسئل عن صوم يوم الاثنين؟ قال: «ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت – أو أنزل علي فيه -» قال: فقال: «صوم ثلاثة من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، صوم الدهر» قال: وسئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال: «يكفر السنة الماضية والباقية» قال: وسئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: «يكفر السنة الماضية»
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٣/ ٢٥١): وعن عبد العزيز بن قيس العبدي قال: سمعت ابن عباس يقول: كان فلان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجهه بيده من خلفه مرارا، قال: وجعل الفتى يلاحظ إليهن، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ابن أخي إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له».
رواه أحمد وأبو يعلى، والطبراني في الكبير وقال: كان الفضل بن عباس رديف، ورجال أحمد ثقات.
سنن ابن ماجه (٣٠١٣): حدثنا أيوب بن محمد الهاشمي، حدثنا عبد القاهر بن السري السلمي، حدثنا عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي، أن أباه أخبره عن أبيه: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة، فأجيب: إني قد غفرت لهم ما خلا الظالم، فإني آخذ للمظلوم منه، قال: أي رب، إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة، وغفرت للظالم فلم يجب عشيته، فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء، فأجيب إلى ما سأل، قال: فضحك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أو قال: تبسم – فقال له أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي! إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها، فما الذي أضحكك؟ أضحك الله سنك! قال: «إن عدو الله إبليس، لما علم أن الله عز وجل قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي، أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه».