
Some people suffer from recurring wounds and sores that cease to heal. Apart from the medical treatment of such wounds, the following should also be implemented.
Shaykh ‘Aliy ibnul Hasan ibn Shaqiq (rahimahullah) reports that he was by Imam ‘Abdullah Ibnul Mubarak (rahimahullah) when a man asked him, “O Abu ‘Abdir Rahman! A boil has emerged on my knee since seven years, I have tried different treatments and consulted many doctors but to no avail.” He (Imam ‘Abdullah Ibnul Mubarak (rahimahullah) said, “Go and look for a place wherein people need water and dig a well there, I hope that as soon as water gushes forth from there, the blood will stop oozing from your wound. The man did so and was then cured.”
[Bayhaqiy]
After narrating this, Imam Bayhaqiy quotes the incident of his Shaykh Imam Hakim Abu ‘Abdillah (rahimahullah) that:
His face was filled with boils and sores, he had tried many treatments but never got cured. He remained in that state for nearly one year. Then he asked his Ustadh: Imam Abu ‘Uthman as-Sabuniy (rahimahullah) to make du’a for him in his gathering on the day of Jumu’ah. He made du’a for him and the people recited “amin” abundantly. The following Jumu’ah, a woman threw a piece of paper in the gathering in which she wrote that she had returned to her house (the previous Friday) and exerted herself in du’a for Imam Hakim (rahimahullah). That night she saw Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) in her dream telling her, “Say to Abu ‘Abdillah (Imam Hakim -rahimahullah-), he must donate water for the Muslims.” I (Imam Bayhaqiy -rahimahullah-) took that paper to Imam Hakim (rahimahullah). He ordered that a tank for drinking water be built at the door of his house. When its construction completed, he ordered water to be poured into it and ice to be put in the water. The people began to drink and not a week passed before he was cured. The sores vanished and his face returned to its original state. He lived for many years thereafter.
(Targhib, vol. 2, pg. 74)
The Arabic quotation follows here-under
وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيْقٍ قالَ سَمِعْتُ ابْنَ المُباَرَكِ وَسَأَلَهُ رَجُلٌُ ياَ أَباَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: قَرْحَةٌ خَرَجَتْ فِي رُكْبَتِي مُنْذُ سَبْعِ سِنِيْنَ وَقَدْ عَالَجْتُ بِأَنْوَاعِ العِلاَجِ وَسَأَلْتُ اْلأَطِباَّءَ فَلَمْ أَنْتَفِعْ بِهِ قاَلَ اذْهَبْ فَانْظُرْ مَوْضِعاً يَحْتاَجُ الناَّسُ الْمَاءَ فاَحْفُرْ هُناَكَ بِئْرًا فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ تَنْبُعَ هُناَكَ عَيْنٌ وَيُمْسَكُ عَنْكَ الدَّمُ فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ. ورواه البيهقي وقال: وفي هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله رحمه الله.
فَإِنَّهُ قُرِحَ وَجْهُهُ وَعاَلَجَهُ بِأَنْوَاعِ المُعاَلَجَةِ فَلَمْ يَذْهَبْ وَبَقِيَ فِيهِ قَرِيباً مِنْ سَنَةٍ فَسَأَلَ الأُسْتاَذَ الإِماَمَ أَباَ عُثْماَنَ الصَّابُونِي أَنْ يَدْعُوَ لَهُ فِي مَجْلِسِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَدَعاَ لَهُ وَأَكْثَرَ الناَّسُ التَّأْمِينَ فَلَمَّا كاَنَ يَومَ اْلجُمُعَةِ الأُخْرَى أَلْقَتِ امْرَأَةٌ فِي الْمَجْلِسِ رُقْعَةً بِأَنَّهاَ عَادَتْ إِلىَ بَيْتِهاَ وَاجْتَهَدَتْ فِي الدُّعاَءِ لِلْحاَكِمِ أَبِي عَبْدِ الله تِلكَ اللَّيْلَةَ فَرَأَتْ فِي مَناَمِها رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّهُ يَقُولُ لَهاَ قُولِي ِلأَبِي عَبْدِ اللهِ يُوَسِّعُ الماَءَ عَلىَ المُسْلِمِينَ فَجِئْتُ بِالرُّقْعِةِ إِلىَ الْحَاكِمِ فَأَمَرَ بِسِقاَيَةٍ بُنِيَتْ عَلىَ باَبِ دَارِهِ وَحِينَ فَرَغُوا مِن بِناَئِهاَ أَمَرَ بِصَبِّ الْمَاءِ فِيْهَا وَطَرْحِ الْجَمْدِ فِي الْمَاءِ وَأَخَذَ الناَّسُ فِي الشُّرْبِ فَماَ مَرَّ عَلَيْهِ أُسْبُوعٌ حَتَّى ظَهَرَ الشِّفاَءُ وَزَالَتْ تِلْكَ القُرُوحُ وَعَادَ وَجْهُهُ إِلىَ أَحْسَنِ ماَ كاَنَ وَعاَشَ بَعْدَ ذَلِكَ سِنِينَ. (٢/ ٧٤)
15/12/2012
__________
التخريج من المصادر العربية
شعب الإيمان (٣١٠٩): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله المعدل المروزي، حدثنا مكي بن عبدان، حدثنا حاتم بن الجراح، قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت ابن المبارك، وسأله رجل: يا أبا عبد الرحمن، قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجت بأنواع العلاج، وسألت الأطباء فلم أنتفع به، قال: «اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئرا، فإني أرجو أن تنبع هناك عين، ويمسك عنك الدم» ففعل الرجل فبرئ.
الترغيب والترهيب للمنذري (٢/ ٧٤): قال البيهقي: وفي هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله رحمه الله:
فإنه قرح وجهه بأنواع المعالجة فلم يذهب، وبقي فيه قريبا من سنة فسأل الأستاذ الإمام أبا عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة، فدعا له وأكثر الناس التأمين، فلما كان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها، واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها: قولى لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين، فجئت بالرقعة إلى الحاكم فأمر بسقاية بنيت على باب داره وحين فرغوا من بنائها أمر بصب الماء فيها، وطرح الجمد في الماء، وأخذ الناس في الشرب، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء، وما زالت تلك القروح، وعاد وجهه إلى أحسن ما كان، وعاش بعد ذلك سنين.