There are several legitimate practices in Islam that have been wrongfully deemed as incorrect. In an era of religious melt-down, we cannot afford such incorrect assertions One such practice is: Spending on one’s family on the day of ‘Ashura (The 10th of Muharram)Rasulullah (sallallahu ’alayhi wasallam) is reported to have said:
“Whoever expands his expenditure on his family on the day of ‘Ashura, Allah Ta’ala will increase his sustenance for the rest of that year.”
Source and Authenticity of this narration
This Hadith has been reported by several Sahabah (radiyallahu ’anhum), among them are the following:
1) Sayyiduna Jabir (radiyallahu ’anhuma)
(Al-Istidhkar of Ibn ‘Abdil Bar, vol. 10, pg. 140)
Hafiz Al-‘Iraqiy (rahimahullah) has declared this chain as the most authentic one that exists for this narration. He has also confirmed it to be par in authenticity with the standards of Imam Muslim (rahimahullah)
(Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 1193)
2) Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ’anhu)
(Shu’abul Iman, Hadith: 3515, Al-Targhib, vol. 2, pg. 115-116))
Classified as Sahih (Authentic) by: Hafiz Ibn Nasir (rahimahullah) (Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 1193)
3) Sayyiduna Abu Sa’id Al-Khudry (radiyallahu ’anhu)
(Shu’abul Imaan, Hadith: 3514)
4) Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ’anhu)
(Shu’abul Iman, Hadith: 3513)
After recording the above Hadith, Imam Al-Bayhaqiy (rahimahullah) comments as follows:
“When all the chains of these narrations are gathered, they assume (sufficient) strength.”
This statement of Imam Bayhaqiy (rahimahullah) has been quoted with acceptance by several expert Muhaddithun, like: Imam Mundhiriy (rahimahullah), Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah), ‘Allamah Sakhawiy (rahimahullah) and ‘Allamah Suyutiy (rahimahullah).
(see: Targhib, vol. 2, pg. 116, Al-Amalil Mutlaqah, pg. 30, Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 1193 and Al-La-alil Masnu’ah, vol. 2, pg. 95)
5) Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ’anhuma)
(Al-Afrad of Daraqutniy, Tanzihu Shari’ah, vol. 2, pg. 158)
This has also been reported with a good chain as the statement of Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ’anhu)
(Al-Afrad of Daraqutniy, see Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 1193 and Tanzihu Shari’ah, vol. 2, pg. 158)
Furthermore, several narrators of this Hadith have been reported to have echoed the following testimony:
“We have tried this, and have found it to be accurate.”
(Al-Istidhkar, vol. 10, pg. 140)
This further strengthens the credibility of the narration.
In fact, one narrator of this Hadith, a great Muhaddith and Faqih, Sufyan ibn ‘Uyaynah (rahimahullah) said:
“I have been doing this for fifty to sixty years and have always seen its benefit.”
(Latayful Ma’arif, pg. 113)
Imam Al- Bajuriy (rahimahullah) has written: When the chains of this narration are all gathered, they acquire credibility.
(Al-Mawahibul Ladunniyyah, pg. 492)
‘Allamah Al-‘Iraqiy (rahimahullah) has authored a detailed treatise on this Hadith in which he has proven its acceptability beyond a shadow of doubt. He has also vehemently rebutted the assumption of Shaykh Ibn Taymiyyah (rahimahullah) that this Hadith has no basis. Al-‘Iraqiy (rahimahullah) – like many others- has expressed his amazement at such an irrational assertion!
(see: Tanzihu Shari’ah, vol. 2, pg. 158 and Shawahidul Haq of Nabhaniy, pg. 192-195)
Conclusion
I have quoted the authenticity of this narration above from ten Muhaddithun. This is sufficient for anyone to be convinced.
Lastly, this Hadith provides an ideal solution during these times of global financial constraint. This is not restricted to food only. One can spend in the form that is deemed most appropriate. (Al-Hadiyyatul ‘Alaiyyah, pg. 311)
The extent of expansion in expenditure will naturally depend on one’s means. However, one should be careful not to exaggerate in this regard, or emulate the non believers in their manner of “gifting.”
Notes:
1. The Hadith in question only encourages spending on one’s family. The Arabic word used is: عياله which translates as: “one’s dependants.”
2. Imam Al-Bayhaqiy (rahimahullah) and others have written that the practice of applying surma on ‘Ashura has been reported in an extremely weak narration.
(Shu’abul Iman, vol. 5, pg. 334 and Maqasidul Hasanah, Hadith: 1085)
Hafiz Ibn Rajab, ‘Allamah ‘Ayniy and ‘Allamah Sakhawiy (rahimahumullah) have in fact classified this as a fabrication.
(Latayful Ma’arif, pg. 112, ‘Umdatul Qari, before Hadith: 2000 and Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 1085)
The ‘Ulama have therefore ruled it as a bid’ah (innovation) (ibid)
And Allah Ta’ala knows best.
15/12/2012
__________
التخريج من المصادر العربية
الاستذكار (١٠/ ١٤٠): حدثنا أحمد بن قاسم ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن حكم قالوا حدثنا محمد بن معاوية قال حدثنا الفضل بن الحباب قال حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي قال حدثنا شعبة عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته».
المقاصد الحسنة (١١٩٣): حديث: «من وسع على عياله في يوم عاشوراء وسع الله عليه السنة كلها»، الطبراني في الشعب وفضائل الأوقات، وأبو الشيخ عن ابن مسعود، والأولان فقط عن أبي سعيد، والثاني فقط في الشعب عن جابر وأبي هريرة، وقال: إن أسانيده كلها ضعيفة، ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض أفاد قوة، بل قال العراقي في أماليه: لحديث أبي هريرة طرق، صحح بعضها ابن ناصر الحافظ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق سليمان ابن أبي عبد الله عنه، وقال: سليمان مجهول، وسليمان ذكره ابن حبان في الثقات، فالحديث حسن على رأيه، قال: وله طريق عن جابر على شرط مسلم، أخرجها ابن عبد البر في الاستذكار من رواية أبي الزبير عنه، وهي أصح طرقه، ورواه هو والدارقطني في الأفراد بسند جيد، عن عمر موقوفا عليه، والبيهقي في الشعب من جهة محمد بن المنتشر، قال: كان يقال، فذكره، قال: وقد جمعت طرقه في جزء، قلت: واستدرك عليه شيخنا رحمه الله كثيرا لم يذكره، وتعقب اعتماد ابن الجوزي في الموضوعات، قول العقيلي في هيصم بن شداخ راوي حديث ابن مسعود: إنه مجهول بقوله بل ذكره ابن حبان في الثقات والضعفاء.
شعب الإيمان (٣٥١٥): أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا الحسن بن علي الأهوازي، حدثنا معمر بن سهل، حدثنا حجاج بن نصير، حدثنا محمد بن ذكوان، عن يعلى بن حكيم، عن سليمان بن أبي عبد الله، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته». «هذه الأسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أخذت قوة، والله أعلم».
الترغيب والترهيب للمنذري (٢/ ١١٥ – ١١٦): وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أوسع على عياله وأهله يوم عاشوراء، أوسع الله عليه سائر سنته. رواه البيهقي وغيره من طرق، وعن جماعة من الصحابة، وقال البيهقي: هذه الأسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذ ضم بعضها إلى بعض أخذت قوة، والله أعلم.
المقاصد الحسنة (١١٩٣): قال العراقي في أماليه: لحديث أبي هريرة طرق، صحح بعضها ابن ناصر الحافظ.
شعب الإيمان (٣٥١٤): أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا عبد الله بن نافع، حدثني أيوب بن سليمان بن ميناء، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته».
شعب الإيمان (٣٥١٣): أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن أبي علي الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله البزاز ببغداد، حدثنا جعفر بن محمد بن كزال، حدثني علي بن مهاجر البصري، حدثنا هيصم بن شداخ الوراق، حدثنا الأعمش ح، وأخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن خشيش التميمي المقرئ، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، حدثنا محمد بن أحمد بن عاصم الجرجاني، حدثنا عمار بن رجاء، حدثنا علي بن أبي طالب، حدثنا هيصم بن شداخ، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه في سائر سنته». «تفرد به هيصم عن الأعمش». وأخبرنا أبو الحسن، حدثنا أبو جعفر، حدثنا محمد بن أحمد بن عاصم، حدثنا أحمد بن يحيى بن عيسى، حدثنا عبد الله بن نافع الصائغ المدني، عن أيوب بن ميناء، عمن حدثه، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.
الترغيب والترهيب للمنذري (٢/ ١١٦): رواه البيهقي وغيره من طرق، وعن جماعة من الصحابة، وقال البيهقي: هذه الأسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذ ضم بعضها إلى بعض أخذت قوة، والله أعلم.
الأمالي المطلقة (ص: ٣٠): وأخرجه البيهقي من حديث أبي هريرة وجابر وقال أسانيده كلها ضعفة ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض أفاد قوة والله أعلم.
المقاصد الحسنة (١١٩٣): في الشعب عن جابر وأبي هريرة، وقال: إن أسانيده كلها ضعيفة، ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض أفاد قوة.
اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (٢/ ٩٥): فالحديث حسن على رأيه وفي ما روى من حديث أبي سعيد عند البيهقي في شعب الإيمان وابن عمر عند الدارقطني في الإفراد وجابر رواه البيهقي من رواية ابن المنكدر عنه وقال إسناده ضعيف.ورواه ابن عبد البر في الاستذكار من رواية أبي الزبير عنه وهي على شرط مسلم قال البيهقي هذه الأسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أحدثت قوة هذا مع كونه لم يقع له رواية الزبير عن جابر التي هي أصح طرق الحديث.
وقد ورد موقوفا على عمر أخرجه ابن عبد البر بسند رجاله ثقات لكنه من رواية ابن المسيب عنه وقد اختلف في سماعه منه ورواه في الشعب من قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر.
وأما قول الشيخ تقي الدين ابن تيمية، أن حديث التوسعة ما رواه واحد من الأئمة وإن أعلى ما بلغه من قول ابن المنتشر فهو عجب منه كما ترى وقد جمعت طرقه في جزء انتهى وقد وقفت على هذا الجزء قديما من أكثر من ثلاثين سنة وليس هو الآن حاضرا عندي فأتتبع طرقه.
قال البيهقي في «شعب الإيمان»: أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد حدثنا محمد بن يونس حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن أخي محمد ابن المنكدر عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله: من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه طول سنته.
قال البيهقي: هذا إسناد ضعيف.
وقال إسحاق بن راهويه في مسنده أنبأنا عبد الله بن نافع حدثني أيوب بن سليمان بن ميناء عن رجل عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله: من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سنته أخرجه البيهقي.
وقال الحافظ ابن حجر في أماليه لولا الرجل المتهم لكان إسنادا جيدا لكنه يقوى بما أخرجه الطبراني في الأوسط قال حدثنا هاشم بن مرثد حدثنا محمد بن إسماعيل الجعفري حدثنا عبد الله بن سلمة الربعي عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله: من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سنته كلها قال الحافظ ابن حجر في أماليه: الجعفري ضعفه أبو حاتم وشيخه ضعفه أبو زرعة ورجال الإسناد كلهم مدنيون معروفون.
ثم أخرج البيهقي حديث ابن مسعود وحديث أبي هريرة وقال فهذه الأسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أخذت قوة.
المقاصد الحسنة (١١٩٣): والدارقطني في الأفراد بسند جيد، عن عمر موقوفا عليه.
تنزيه الشريعة المرفوعة (٢/ ١٥٨): وورد من حديث ابن عمر أخرجه الدارقطني في الأفراد وقال منكر وموقوفا على عمر أخرجه ابن عبد البر في الاستذكار بسند رجاله ثقات إلا أنه من رواية ابن المسيب عن عمر وقد اختلف في سماعه منه.
الاستذكار (١٠/ ١٤٠): قال جابر جربناه فوجدناه كذلك، وقال أبو الزبير وقال شعبة مثله.
حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أبو وضاح قال حدثنا أبو محمد العابد عن بهلول بن راشد عن الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال قال عمر بن الخطاب من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة.
قال يحيى بن سعيد جربنا ذلك فوجدناه حقا، وروى بن عيينة وإبراهيم عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال من وسع على أهله في عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة، قال سفيان جربنا ذلك فوجدناه كذلك.
لطائف المعارف لابن رجب (ص: ١١٣): وأما التوسعة فيه على العيال فقال حرب: سألت أحمد عن الحديث الذي جاء: «من وسع على أهله يوم عاشوراء» فلم يره شيئا وقال ابن منصور: قلت لأحمد: هل سمعت في الحديث: «من وسع على أهله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائر السنة» فقال: نعم رواه سفيان بن عيينة عن جعفر الأحمر عن إبراهيم بن محمد عن المنتشر وكان من أفضل أهل زمانه أنه بلغه: أنه من وسع على عياله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائر سنته قال ابن عيينة: جربناه منذ خمسين سنة أو ستين سنة فما رأينا إلا خيرا.
المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (ص ٤٩٢): وأما ما روى: من وسع على عياله فى يوم عاشوراء وسع الله عليه السنة كلها، فرواه الطبرانى والبيهقى فى «الشعب» وفى «فضائل الأوقات»، وأبو الشيخ عن ابن مسعود، والأولان فقط عن أبى سعيد، والثانى فقط فى الشعب عن جابر وأبى هريرة، وقال: إن أسانيده كلها ضعيفة، ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض أفاد قوة، بل قال العراقى فى أماليه: لحديث أبى هريرة طرق صحح بعضها ابن ناصر الحافظ. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات من طريق سليمان بن أبى عبد الله، وقال: سليمان مجهول. وسليمان ذكره ابن حبان فى الثقات، فالحديث حسن على رأيه. قال: وله طرق عن جابر على شرط مسلم أخرجها ابن عبد البر فى «الاستذكار» من رواية أبى الزبير عنه، وهى أصح طرقه. ورواه هو والدار قطنى فى «الأفراد» بسند جيد عن عمر موقوفا عليه، والبيهقى فى «الشعب» من جهة محمد بن المنتشر، قال: كان يقال .. وذكره.
تنزيه الشريعة المرفوعة (٢/ ١٥٨): قال العراقي وأما قول الشيخ تقي الدين ابن تيمية إن حديث التوسعة ما رواه أحد من الأئمة وإن أعلى ما بلغه فيه قول ابن المنتشر فهو عجيب منه فهو كما ذكرته في عدة من كتب الأئمة وقد جمعت طرقه في جزء انتهى (وقال) عبد الملك بن حبيب أحد أئمة المالكية أورده صاحب المغرب:
(لا تنس لا ينسك الرحمن عاشورا … واذكره لا زلت في الأخيار مذكورا): (قال الرسول صلاة الله تشمله … قولا عليه وجدنا الحق والنورا): (من بات في ليل عاشوراء ذا سعة … يكن بعيشته في الحول محبورا): (فارغب فديتك فيما فيه رغبنا … خير الورى كلهم حيا ومقبورا): وهذا من هذا الإمام الجليل دليل على ثبوت الحديث عنده (قلت) وقول الإمام أحمد لا يصح لا يلزم منه أن يكون باطلا كما فهمه ابن القيم فقد يكون الحديث غير صحيح وهو صالح للاحتجاج به بأن يكون حسنا والله تعالى أعلم.
الهدية العلائية (ص ٣١١): التوسعة على العيال يوم عاشوراء مندوبة في المآكل والملابس وغير ذلك، ومما يصدق عليه التوسعة استعمال أنواع من الحبوب.
شعب الإيمان (٥/ ٣٣٤): وأما الاكتحال يوم عاشوراء فإنما روي في ذلك بإسناد ضعيف بمرة».
المقاصد الحسنة (١٠٨٥): حديث: «من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه أبدا»، الحاكم والبيهقي في الثالث والعشرين من الشعب، والديلمي من حديث جوبير عن الضحاك عن ابن عباس به مرفوعا، وقال الحاكم: إنه منكر، قلت: بل موضوع أورده ابن الجوزي في الموضوعات من هذا الوجه، ومن حديث أبي هريرة بسند لين فيه أحمد بن منصور الشونيزي، فكأنه أدخل عليه وهو إسناد مختلق لهذا المتن قطعا، قال الحاكم: والاكتحال يوم عاشوراء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أثر، وهو بدعة ابتدعها قتلة الحسين عليه السلام.
لطائف المعارف لابن رجب (ص ١١٢): وكل ما روى في فضل الإكتحال في يوم عاشوراء والإختضاب والإغتسال فيه فموضوع لا يصح.