There have always been enemies of Islam throughout time, who attacked the credibility of the Sahabah (radiyallahu’anhum) from various angles. Those who attack the Sahabah (radiyallahu’anhum) are actually targeting Islam, but they hide their vendetta against Islam behind this smoke screen!Among these accusations is that certain Sahabah (radiyallahu’anhum) actually forged Hadiths of Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam).
Some have specifically accused Sayyiduna Mu’awiyah (radiyallahu’anhu) to have done so.
A decent Muslim never accepts any such allegation against the Sahabah (radiyallahu’anhum).
The following article is a brief refutation of this allegation.

The View of the Authentic Scholars
The view of the Ahlus Sunnah is that no Sahabiy ever forged any Hadith.
To accuse any Sahabiy (radiyallahu’anhu) of such a deed, is a serious and completely false allegation against those souls who were divinely selected by Allah Ta’ala for the companionship of our Beloved Nabiy (sallallahu’alayhi wasallam)!
Accusing the Sahabah (radiyallahu’anhu) of such a deed is against the Quran, Hadith and the consensus of the Scholars, in addition to it being completely irrational!
The Sahabah were selected by Allah Ta’ala to accompany Nabiy (sallallahu’alayhi wasallam), to learn from him and pass on Islam to the rest of the world. Allah Ta’ala will never choose people who would end up forging Hadiths against our Master, (sallallahu’alayhi wasallam)!
Hafiz Ibn Taymiyyah (rahimahullah) states: “It is not known [or ever proven] that any Sahabiy (radiyallahu’anhu) lied about Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam)… Allah Ta’ala had protected them from forging anything about their Nabiy (sallallahu’alayhi wasallam).”
(Ar-Radd ‘alal Akhna’iy; see Lamahat, pg. 55)
This is further understood from the Hadith in which Nabiy (sallallahu’alayhi wasallam) unconditionally instructed every Sahabiy to convey his message to those who were not present. This Hadith proves the suitability of every Sahabiy for this task.
Based on the above [any many more proofs] all the ‘Ulama of Islam have a united stance; that every Sahabiy was reliable. They can therefore never be suspected of such a sin.
One who believes differently will be sinful.
For more reading on this topic, refer to Lamahat min Tarikhis sunnah of Shaykh ‘Abdul Fattah (rahimahullah), pgs. 40-73 and Shaykh ‘Awwama’s recent booklet; Khutuwat manhajiyyah fi ithbati ‘adalatis Sahabah.

Sayyiduna Mu’awiyah (radiyallahu’anhu)
As far as the specific accusation against Sayyiduna Mu’awiyah (radiyallahu’anhu), this too is baseless.
As clearly proven above, no Sahabiy ever forged a Hadith. Sayyiduna Mu’awiyah (radiyallahu’anhu) is no different.

  • Imam Bukhariy (rahimahullah) has recorded that Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu’anhuma) said regarding Sayyiduna Mu’awiyah (radiyallahu’anhu):

“He is a faqih”. [a Jurist]
(Sahih Bukhariy, Hadith: 3765. Also see Hadith: 3764)
One who is a faqih -especially in that golden era- will never commit such a sin.

  • Imam Ibn Sirin (rahimahullah) is authentically reported to have said:

“Sayyiduna Mu’awiyah was not a suspect of fabricating Hadith of Nabiy (sallallahu ‘alayhi wa sallam)”.
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 4126, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 25753 and Musnad Ahmad, vol. 4, pg. 93)
This allegation against Sayyiduna Mu’awiyah (radiyallahu’anhu) is therefore baseless.

  • Furthermore, some contemporaries have cited an unreliable narration to support this allegation.

A narration of this kind cannot match up to and never be used against the authentic ones quoted above!

The Hidden Agenda
Imam Nasaiy (rahimahullah) said the following when he was asked about the allegations that some people had levelled against Sayyiduna Mu’awiyah (radiyallahu’anhu):
“Whoever attacks Sayyiduna Mu’awiyah, in reality seeks to attack the Sahabah in general… Whoever attacks the Sahabah, actually has the motive of attacking Islam”.
(Tahdhibul Kamal, vol. 1, pg. 45, Lamahat min Tarikhis sunnah, pg. 43)

And Allah Ta’ala Knows best.

 

07/02/2017

__________

التخريج من المصادر العربية

لمحات (ص ٥٥): حفظ الصحابة مِنْ تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم
وقال الإمام ابن تيمية أيضاً في كتابه «الردّ على الأخْنَائي»: «ولما كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بدينه، وأطوعَهم له، لم يظهر فيهم من البدع ما ظَهَر فيمن بعدهم، فلا يُعرَفُ من الصحابة من كان يتعمّد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان فيهم من له ذنوب، لكنَّ هذا البابَ مما عَصَمهم الله فيه – أي حفظهم ـ من تعمد الكذب على نبيهم». انتهى.
فالصحابة رضوان الله عليهم مصنوعون مؤهلون من الله لحمل الأمانة وتبليغ الشريعة للناس فلم يكن منهم كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا انتحال.

لمحات (ص٤٠ ـ ٧٣): ثبوت عدالة الصحابة
والصحابة هم أفضَلُ عُدول هذه الأمة، وأعدَلُ الشهداء على الناس فيها «رَضِيَ الله عنهم ورضوا عنه».
قال الإمام الحافظ أبو عُمر بن عبد البر، في فاتحة مقدمة كتابه «الاستيعاب في معرفة الأصحاب»: ومِن أوْكَدِ آلاتِ السُّنَنِ، المُعِيْنَةِ عليها، والمُؤَدِّيَةِ إلى حفظها: معرفةُ الذين نَقَلُوها عن نبيّهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافةً، وحفظوها عليه، وبلَّغُوها عنه، وهم صَحَابته الذين وَعَوْها وأدَّوْها ناصحين محتسبين، حتى كَمَلَ بما نقلوه الدين، وثَبَتَتْ بهم حُجَّةُ الله عز وجل على المسلمين.
فهم خَيرُ القُرُون، وخَيرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للناس، ثبَتَتْ عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم، وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا أعْدَلَ ممن ارتضاه الله لِصُحبة نبيه، ولا تَزْكِيَّةَ أفضَلُ من ذلك، ولا تَعْدِيلَ أكمل منها، قال الله عز وجلَّ ذِكْرُه: «مُحمَّدٌ رَسُولُ الله، والذين مَعَهُ أَشِدَّاءُ على الكُفَّار، رُحَمَاءُ بينهم، تَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً، يَبْتَغُونَ فَضْلاً من اللهِ وَرِضْوَاناً، سِيْمَاهُمْ في وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ…» الآية.
ثم روَى ابنُ عبد البر بسنده إلى غَيْلَانَ بنِ جَرِيرٍ، قال: قلتُ لأَنَسِ بن مالك: يا أبا حمزة، أرأيت اسم (الأنصار)، اسمٌ سمّاكم الله به أم أنتم كنتم تُسَمَّوْن به؟ قال: بل اسْمٌ سَمَّانا الله به.
قال أبو عُمَر: إنما وَضَع الله عز وجل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموضع الذي وضَعَهم فيه، بثنائه عليهم، من العدالة والدِّينِ والأمانة، لتقوم الحجةُ على جميع أهل المِلَّة، بما أَدَّوْهُ عن نبيهم من فريضة وسُنَّة، فصلَّى الله عليه ورَضِيَ عنهم أجمعين، فنِعْمَ العَوْنُ كانوا له على الدين في تبليغهم عنه إلى من بَعْدَهم من المسلمين».
ثم رَوَى في آخِرِ الترجمة العَطِرة للرسول صلى الله عليه وسلم، بسنده إلى «ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى: «أَلَا  ِبذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ». قال: بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين». انتهى كلام ابن عبد البر.
ولقد كانت السنة المطهرة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم محفوظة مصونة من التبديل والتغيير، والدس والتزوير، فلم تُصبها شائبة بفضل الله تعالى، ولا وقع فيها تقوُّل أو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولم يُعرَف بحمد الله عن أحد من الصحابة أنه قال على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، فقد حفظهم الله من ذلك، وزكّاهم خير تزكية بقوله سبحانه: «والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه».
فقد برأهم الله تعالى من التقول والافتراء، وأثنى عليهم بالسبق والهجرة والنُّصرة والرضوان منه وليس أعلى من هذه التزكية لهم: «رضي الله عنهم ورضوا عنه»، فقد رَفعَتْ من شأنهم حتى إنهم لَيُبادِلون رَبَّهم الرَّضَا….إلخ.

خطوات منهجية في عدالة الصحابة (ص ٢٢ ـ ٢٣ ): وكذلك الأحاديث الشريفة الصحيحة الدالة على تزكية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه الكرام، وهي كثيرة جدا، أقتصر على طائفة منها: ..
٣ـومن الأحاديث العامة الشاملة في الخطاب النبوي لكل صحابي: قوله صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية».

٤ـوقوله عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع: «ليبلغ الشاهد منكم الغائب»… إن خطاب الذي فيها أول من يتناوله يتناول مخاطَبيه، وهم صحابته رضي الله عنهم الذين أسمعهم الخطاب والنداء.

خطوات منهجية (ص ٣٣ ـ ٣٤): وأعود لأقول في بيان تلك المواقف الجامعة الحافلة: إن من الأدلة الواضحة على عدالة عموم الصحابة رضي الله عنهم: حضريِّهم وبدويِّهم، السابق منهم إلى الإسلام واللاحق، من رآه النبي صلى الله عليه وسلم، ومن رأى منهم النبيَّ صلى الله عليه وسلم من تلك الأدلة: الأحاديث الدالة على أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الذين أمامه وخاطبهم بالتبليغ عنه لمن بعدهم، فهو صلى الله عليه وسلم يحملهم أمانة تبليغ الشريعة لمن بعدهم، ولولا أنهم ثقات عدول عنده لما كلفهم بهذه المهمة، وسأقتصر على ثلاثة أحاديث منها:
حديث: «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار».
وحديث: «نضَّر الله امرأ سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره»
وحديث: «ألا فليبلغ الشاهد الغائب».
فهذه الأحاديث صريحة في إفادة رضا النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه، وثقته بهم ولو لم تكن الثقة بهم أن يكونوا حملة رسالته، ومبلغيها إلى من بعدهم، وولو لم تكن الثقة بهم تامة، لَمَا حمَّلهم هذا العبء، ولما أفهم أمته الأجيال اللاحقة: التابعين فمن بعدهم، أني راض عنهم، فخذوا دينكم عنهم.

صحيح البخاري (٣٧٦٥): حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا نافع بن عمر، حدثني ابن أبي مليكة، قيل لابن عباس: «هل لك في أمير المؤمنين معاوية، فإنه ما أوتر إلا بواحدة؟ قال: «أصاب، إنه فقيه».

صحيح البخاري (٣٧٦٤): حدثنا الحسن بن بشر، حدثنا المعافى، عن عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة، قال: أوتر معاوية بعد العشاء بركعة، وعنده مولى لابن عباس، فأتى ابن عباس فقال: «دعه فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم».

سنن أبي داود (٤١٢٦): حدثنا هناد بن السري، عن وكيع، عن أبي المعتمر، عن ابن سيرين، عن معاوية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تركبوا الخز، ولا النمار»، قال: «وكان معاوية لا يتهم في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم»، قال لنا أبو سعيد، قال لنا أبو داود: «أبو المعتمر اسمه يزيد بن طهمان، كان ينزل الحيرة».

مصنف ابن أبي شيبة (٢٥٧٥٣): حدثنا وكيع، عن أبي المعتمر، عن ابن سيرين، عن معاوية؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب الخز والنمور.
قال ابن سيرين: «وكان معاوية لا يتهم في الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم».

مسند أحمد (٤/ ٩٣): حدثنا وكيع، حدثنا أبو المعتمر، عن ابن سيرين، عن معاوية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تركبوا الخز ولا النمار».
قال ابن سيرين: «وكان معاوية، لا يتهم في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم».
قال أبو عبد الرحمن: يقال له: الحيري يعني أبا المعتمر، ويزيد بن طهمان أبو المعتمر هذا.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (١/ ٤٥): قال الحافظ أبو القاسم: وهذه الحكاية لاتدل على سوء اعتقاد أبي عبد الرحمن في معاوية بن أبي سفيان، وإنما تدل على الكف في ذكره بكل حال.
ثم روى بإسناده عن أبي الحسن علي بن محمد القابسي، قال: سمعت أبا علي الحسن بن أبي هلال يقول: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة».

لمحات (ص ٤٣): وجاء في «تهذيب الكمال» للحافظ المزي في ترجمة الإمام أبي عبد الرحمن النسائي صاحب السنن: روى أبو القاسم ابن عساكر بإسناده عن أبي الحسن علي بن محمد القابسي، قال: سمعت أبا علي الحسن بن أبي هلال يقول: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة».