Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ’anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “There is no such thing as Safar [being bad].” [i.e., Safar holds no inherent ill omen]
(Sahih Bukhariy, Hadith: 5707, 5717 and 5757)
In light of this and other Hadiths, to regard the month of Safar as an unlucky month or as a month in which calamities occur is un-Islamic. This is actually a false belief of the pre-Islamic era.
Hafiz Ibn Rajab Al-Hambaliy (rahimahullah) said, “The people of Jahiliyyah (the pre-Islamic age) would regard Safar as a source of bad luck. Nabiy (sallallahu ‘alayhi wa sallam) has abolished this belief. There are many ignorant people who continue to regard Safar as a bad month…”
(Latayful Ma’arif, pg. 148)
This ruling is echoed by many other Scholars.
(Mirqat, Hadith: 4577 and Ma Thabata bis Sunnah, of Shah ‘Abdul Haqq, pg. 267)
It is sad to note that despite these clear authentic quotations, many people nowadays still have the above false notion regarding the month of Safar.
Another Fabrication
There is a narration that states:
“Whoever gives me the good news of Safar departing, I will give him the good news of Jannah.”
This is not a Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam). The Hadith experts have ruled it a fabrication.
(Kashful Khafa, Hadith: 2416)
One should avoid spreading such misinformation.
The month of Safar is like any other general month in the Islamic calendar.
All conditions are from Allah Ta’ala alone, and not attached to superstitions!
22/08/2023
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٥٧٠٧) – وقال عفان: حدثنا سليم بن حيان، حدثنا سعيد بن ميناء، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد».
(٥٧١٧) – حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، وغيره، أن أبا هريرة رضي الله عنه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى ولا صفر ولا هامة» فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال إبلي، تكون في الرمل كأنها الظباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها؟ فقال: «فمن أعدى الأول؟» رواه الزهري، عن أبي سلمة، وسنان بن أبي سنان.
(٥٧٥٧) – حدثنا محمد بن الحكم، حدثنا النضر، أخبرنا إسرائيل، أخبرنا أبو حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة ولا صفر».
لطائف المعارف: (ص: ١٤٨)
و الثاني : أن المراد أن أهل الجاهلية كانوا يستيشمون بصفر و يقولون : إنه شهر مشئوم فأبطل النبي صلى الله عليه و سلم ذلك و هذا حكاه أبو داود عن محمد بن راشد المكحولي عمن سمعه يقول ذلك و لعل هذا القول أشبه الأقوال و كثير من الجهال يتشاءم بصفر و ربما ينهى عن السفر فيه و التشاؤم بصفر هو من جنس الطيرة المنهى عنها و كذلك التشاؤم بالأيام كيوم الأربعاء.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٤٥٧٧) – (وعنه) : أي عن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: … «لا صفر» قال: وسمعت من يقول: هو وجه يأخذ في البطن يزعمون أنه يعدي. قال أبو داود، وقال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرا عاما ويحرمونه عاما، فقال – صلى الله عليه وسلم: «لا صفر».
قال النووي، قيل: كانت العرب تعتقد أن في البطن دابة تهيج عند الجوع، وربما قتلت صاحبها، وكانت العرب تراها أعدى من الحرب، وهذا التفسير هو الصحيح، وبه قال مطرف، وابن عبيد وغيرهما، وقد ذكره مسلم عن جابر بن عبد الله راوي الحديث، فتعين اعتماده. قلت: الأظهر الجمع بين المعاني، فإنها كلها باطلة كما سبق نظيره. قال القاضي: ويحتمل أن يكون نفيا لما يتوهم أن شهر صفر تكثر فيه الدواهي والفتن.
كشف الخفاء:
(٢٤١٦) – من بشرني بخروج صفر بشرته بالجنة.
قال القاري: في الموضوعات، تبعًا للصغاني: لا أصل له.