We eat and drink several times a day. By implementing the sunnah of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) we can gain maximum reward for these mundane activities.

 10 Sunnats of Eating

  1. To wash both the hands before and after meals.
    (Sunan Abu Dawud, Hadith: 3755)
  2. To sit on the floor
    (Sahih Bukhariy, Hadith: 5386)
  3. To sit in one of the following three postures;
    1. In the Tashahud position (like in Salah)
      (Fathul Bari, Hadith: 5399).
    2. Same as above with the right knee raised,
      (Ibid; Takhrijul Ihya, Hadith: 1304) and
    3. In the squatting posture
      (Sahih Muslim, Hadith: 5299).
  4. To eat with the fingers (thumb, index and middle fingers).
    (Sahih Muslim, Hadith: 5265 and Majma’uz Zawaid)
  5. To take the name of Allah before eating.
    (Sahih Bukhariy, Hadith: 5376)
  6. To eat with the right hand.
    (Sahih Bukhariy, Hadith: 5376)
  7. To eat from the closest part of the plate and not from the middle.
    (Sahih Bukhariy, Hadith: 5376)
  8. As far as possible, to eat collectively from one plate.
    (Ibn Kathir Surah 24, Ayah 61; Sunan Ibn Majah, Hadith: 3287)
  9. To clean every bit of food left on the plate and to lick the fingers before washing them.
    (Sahih Muslim, Hadith: 5268)
  10. To recite the various Masnun du’as after meals. One of them is,
    “Alhamdulillahil ladhiy at’amana wa saqana wa ja’alana muslimin.”
    (Sunan Abi Dawud)

10 Sunnats of Drinking

  1. To sit and drink.
    (Sahih Bukhariy, Hadith: 6452 and Sahih Muslim, Hadith: 5242, 5247).
    Zamzam water and left over water in the utensil used for wudu are excluded from this.
  2. To drink with the right hand.
    (Sahih Bukhariy, Hadith: 5380; Sahih Muslim, Hadith: 5233)
  3. To take 3 sips (or more in odd numbers).
    (Sahih Bukhariy, Hadith: 5631; Sahih Muslim, Hadith: 5255)
  4. To say Bismillah before drinking.
    (Sahih Bukhariy and Al Adhkar; Fathul Bari vol. 10, pg. 117)
  5. To say Alhamdulillah after drinking.
    (Ibnus Sunniy, Hadith: 472; Majma’uz Zawaid vol. 5, pg. 81; Sunan Tirmidhiy, Hadith: 1885; Fathul Bari vol. 10, pg. 117 Hadith: 5631)
  6. If there are several people who are going to share the drink, it should be given to the one on the right.
    (Sahih Bukhariy, Hadith: 5612; Sahih Muslim, Hadith: 5257)
  7. The one who is distributing the water (or food) should himself drink after everyone.
    (Sunan Tirmidhiy, Hadith: 1894)
  8. To recite the following Du’a after drinking, “Alhamdulillahil ladhiy at’ama wa saqa, wa sawwaghahu wa ja’ala lahu makhraja.”
    (Sunan Abi Dawud, Hadith: 3847).
    This du’a could also be recited after eating.
    (Ibid)
  9. One may also recite: Alhamdulillahil ladhy saqaniy ‘adhban furatan bi rahmatihi walam yaj’alhu milhan ujajan bi dhunubi.
    (Kitabud Du’a of Tabaraniy, Hadith: 899)
  10. After drinking milk to recite “Allahumma barik lana fihi wa zidna minhu.”
    (Sunan Abi Dawud, Hadith: 3723; Sunan Tirmidhiy, Hadith: 3455; Ibnus Sunniy, Hadith 474).

Food and drink are a blessing from Allah. By implementing the Sunnah and avoiding wastage, we would be physically expressing Shukr (gratitude) to Allah.

Click here to download the PDF

 

14/03/2017

_________

التخريج من المصادر العربية

سنن أبي داود (٣٧٥٥): حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا قيس، عن أبي هاشم، عن زاذان، عن سلمان قال: قرأت في التوراة: أن بركة الطعام الوضوءُ قبله، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «بركةُ الطعام الوضوءُ قبله، والوضوءُ بعده».

صحيح البخاري (٥٣٨٦): حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن يونس – قال علي: هو الإسكاف – عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، قال: «ما علمت النبي صلى الله عليه وسلم أكل على سكرجة قط، ولا خبز له مرقق قط، ولا أكل على خوان قط» قيل لقتادة: فعلام كانوا يأكلون؟ قال: «على السفر».

فتح الباري لابن حجر (٥٣٩٩): فالمستحب في صفة الجلوس للآكل أن يكون جاثيا على ركبتيه وظهور قدميه.

فتح الباري لابن حجر (٥٣٩٩): فالمستحب في صفة الجلوس للآكل أن…ينصب الرجل اليمنى ويجلس على اليسرى.

تخريج الإحياء (١٣٠٤): حديث: «ربما جثا للأكل على ركبتيه وجلس على ظهر قدميه وربما نصب رجله اليمنى وجلس على اليسرى» أبو داود من حديث عبد الله بن بشر في أثناء حديث: «أتوا تلك القصعة فالتقوا عليها فلما كثروا جثا رسول الله. . .» الحديث، وله والنسائي من حديث أنس «رأيته يأكل وهو مقع من الجوع» وروى أبو الحسن بن المقري في الشمائل من حديثه «كان إذا قعد على الطعام استوفز على ركبته اليسرى وأقام اليمنى ثم قال: «إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأفعل كما يفعل العبد»، وإسناده ضعيف.

صحيح مسلم (٥٢٩٩): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، كلاهما عن حفص، قال أبو بكر: حدثنا حفص بن غياث، عن مصعب بن سليم، حدثنا أنس بن مالك، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا يأكل تمرا».

صحيح مسلم (٥٢٦٥): حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن عبد الرحمن بن سعد، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع، ويلعق يده قبل أن يمسحها».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٥/ ٢٥): عن ابن عباس قال: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا لبعض الأنصار، فجعل يتناول من الرطب فيأكل وهو يمشي وأنا معه فالتفت إلي فقال: يا ابن عباس لا تأكل بإصبعين فإنها أكلة الشيطان وكل بثلاثة أصابع».
رواه الطبراني، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن عامر بن ربيعة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاثة أصابع ويلعقهن إذا فرغ».
رواه البزار، والطبراني باختصار لعقهن، وفيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف.

صحيح البخاري (٥٣٧٦): حدثنا علي بن عبد الله، أخبرنا سفيان، قال الوليد بن كثير: أخبرني أنه سمع وهب بن كيسان، أنه سمع عمر بن أبي سلمة، يقول: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» فما زالت تلك طعمتي بعد.

صحيح البخاري (٥٣٧٦): حدثنا علي بن عبد الله، أخبرنا سفيان، قال الوليد بن كثير: أخبرني أنه سمع وهب بن كيسان، أنه سمع عمر بن أبي سلمة، يقول: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» فما زالت تلك طعمتي بعد.

صحيح البخاري (٥٣٧٦): حدثنا علي بن عبد الله، أخبرنا سفيان، قال الوليد بن كثير: أخبرني أنه سمع وهب بن كيسان، أنه سمع عمر بن أبي سلمة، يقول: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» فما زالت تلك طعمتي بعد.
تفسير ابن كثير (سورة النور: ٢٤، الآية: ٦١): وكانوا أيضا يأنفون ويتحرجون أن يأكل الرجل الطعام وحده، حتى يكون معه غيره، فرخص الله لهم في ذلك، فقال: {ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا}.
وقال قتادة: وكان هذا الحي من بني كنانة، يرى أحدهم أن مخزاة عليه أن يأكل وحده في الجاهلية، حتى إن كان الرجل ليسوق الذود الحفل وهو جائع، حتى يجد من يؤاكله ويشاربه، فأنزل الله: {ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا}.
فهذه رخصة من الله تعالى في أن يأكل الرجل وحده، ومع الجماعة، وإن كان الأكل مع الجماعة أفضل وأبرك، كما رواه الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا الوليد بن مسلم، عن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جده؛ أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا نأكل ولا نشبع. قال: «فلعلكم تأكلون متفرقين، اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه».
ورواه أبو داود وابن ماجه، من حديث الوليد بن مسلم، به.
وقد روى ابن ماجه أيضا، من حديث عمرو بن دينار القهرماني، عن سالم، عن أبيه، عن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كلوا جميعا ولا تفرقوا؛ فإن البركة مع الجماعة».

سنن ابن ماجه (٣٢٨٧): حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا سعيد بن زيد قال: حدثنا عمرو بن دينار، قهرمان آل الزبير قال: سمعت سالم بن عبد الله بن عمر، قال: سمعت أبي، يقول، سمعت عمر بن الخطاب، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا جميعا، ولا تفرقوا، فإن البركة مع الجماعة».

صحيح مسلم (٥٢٦٨): وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة، وقال: «إنكم لا تدرون في أيه البركة».

سنن أبي داود (٣٨٤٦): حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي هاشم الواسطي، عن إسماعيل بن رِياح، عن أبيه ـ أو غيرِه ـ، عن أبي سعيد الخدري: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين».

صحيح البخاري (٦٤٥٢): فقال: «أبا هر» قلت: لبيك يا رسول الله، قال: «بقيت أنا وأنت» قلت: صدقت يا رسول الله، قال: «اقعد فاشرب» فقعدت فشربت.

صحيح مسلم (٥٢٤٢): حدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما».

صحيح مسلم (٥٢٤٧): حدثني عبد الجبار بن العلاء، حدثنا مروان يعني الفزاري، حدثنا عمر بن حمزة، أخبرني أبو غطفان المري، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يشربن أحد منكم قائما، فمن نسي فليستقئ».

صحيح البخاري (٥٣٨٠): حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا شعبة، عن أشعث، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله – وكان قال: بواسط قبل هذا – في شأنه كله».

صحيح مسلم (٥٢٣٣): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر، واللفظ لابن نمير، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن جده ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله».

صحيح البخاري (٥٦٣١): حدثنا أبو عاصم، وأبو نعيم، قالا: حدثنا عزرة بن ثابت، قال: أخبرني ثمامة بن عبد الله، قال: كان أنس، يتنفس في الإناء مرتين أو ثلاثا، وزعم «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس ثلاثا».

صحيح مسلم (٥٢٥٥): حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد الوارث بن سعيد، ح وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عبد الوارث، عن أبي عصام، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا، ويقول: «إنه أروى وأبرأ وأمرأ»، قال أنس: «فأنا أتنفس في الشراب ثلاثا».

فتح الباري (١٠/ ١١٧) لم أجده. وينظر:

فتح الباري لابن حجر (١٠/ ٩٤، رقم الحديث: ٥٦٣١): أخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه يسمي الله فإذا أخره حمد الله يفعل ذلك ثلاثا وأصله في بن ماجة وله شاهد من حديث بن مسعود عند البزار والطبراني وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس المشار إليه قبل وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا أنتم رفعتم وهذا يحتمل أن يكون شاهدا لحديث أبي هريرة المذكور ويحتمل أن يكون المراد به في الابتداء والانتهاء فقط والله أعلم

الأذكار للنووي (ص: ٣٧٢): والتسمية في شرب الماء واللبن والعسل والمرق وسائر المشروبات كالتسمية في الطعام في جميع ما ذكرناه.

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: ٤٢٤): أخبرني أبو عروبة، حدثنا النضر بن سلمة، ثنا ابن أبي أويس، ثنا ابن أبي فديك، ثنا شبل بن العلاء بن عبد الرحمن، عن سمي، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن نوفل بن معاوية الدؤلي، رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب بثلاثة أنفاس، يسمي الله عز وجل في أوله، ويحمده في آخره».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٥/ ٨١): وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشرب في ثلاثة أنفاس. إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله، فإذا أخره حمد الله، يفعل ذلك ثلاث مرات».
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عتيق بن يعقوب وهو أحد رجال الموطأ عن مالك، رواه عنه جماعة منهم أبو زرعة وقال: بلغني أنه حفظ الموطأ في حياة الإمام مالك، وبقية رجاله رجال الصحيح.

سنن الترمذي (١٨٨٥): حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع، عن يزيد بن سنان الجزري، عن ابن لعطاء بن أبي رباح، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تشربوا واحدا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسموا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم»: هذا حديث غريب ويزيد بن سنان الجزري هو أبو فروة الرهاوي.

فتح الباري لابن حجر (١٠/ ٩٤، رقم الحديث: ٥٦٣١): أخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه يسمي الله فإذا أخره حمد الله يفعل ذلك ثلاثا وأصله في بن ماجة وله شاهد من حديث بن مسعود عند البزار والطبراني وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس المشار إليه قبل وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا أنتم رفعتم وهذا يحتمل أن يكون شاهدا لحديث أبي هريرة المذكور ويحتمل أن يكون المراد به في الابتداء والانتهاء فقط والله أعلم.

صحيح البخاري (٥٦١٢): حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا، وأتى داره، فحلبت شاة، فشبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم من البئر، فتناول القدح فشرب، وعن يساره أبو بكر، وعن يمينه أعرابي، فأعطى الأعرابي فضله، ثم قال: «الأيمن فالأيمن».

صحيح مسلم (٥٢٥٧): حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي، وقال: «الأيمن فالأيمن».

سنن الترمذي (١٨٩٤): حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ساقي القوم آخرهم شربا» وفي الباب عن ابن أبي أوفى: هذا حديث حسن صحيح.

سنن أبي داود (٣٨٤٧): حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني سعيد ابن أبي أيوب، عن أبي عَقيل القرشي، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن أبي أيوب الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل وشرب قال: «الحمد لله الذي أطعم وسَقَى وسَوَّغه وجعل له مَخْرَجًا».

سنن أبي داود (٣٨٤٧): حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني سعيد ابن أبي أيوب، عن أبي عَقيل القرشي، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن أبي أيوب الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل وشرب قال: «الحمد لله الذي أطعم وسَقَى وسَوَّغه وجعل له مَخْرَجًا».

الدعاء للطبراني (٨٩٩): حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فضيل بن عياض، عن جعفر، عن أبي جعفر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شرب الماء قال: «الحمد لله الذي سقانا عذبا فراتا برحمته، ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا».

سنن أبي داود (٣٧٢٣): حدثنا مسدد، حدثنا حماد ـ يعني: ابن زيد ـ، وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد ـ يعني: ابن سلمة ـ، عن علي بن زيد، عن عمر بن حرملة، عن ابن عباس قال: كنت في بيت ميمونة، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خالد بن الوليد فجاؤوا بضبَّينِ مشويَّين على ثُمَامتين، فتبزَّقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال خالد: إخالُك تَقذَرُه يا رسول الله؟ قال: «أجلْ»، ثم أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن، فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أكل أحدكم طعامًا فليقل: اللهم باركْ لنا فيه، وأطعِمْنا خيرًا منه، وإذا سُقي لبنًا قال: اللهم باركْ لنا فيه، وزِدْنا منه، فإنه ليس شيء يَجْزِي من الطعام والشراب إلا اللبن».

سنن الترمذي (٣٤٥٥): حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا علي بن زيد، عن عمر وهو ابن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: «الشربة لك، فإن شئت آثرت بها خالدا»، فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء يجزي مكان الطعام والشراب غير اللبن».
«هذا حديث حسن».

عمل اليوم والليلة لابن السني (٤٧٤): أخبرني محمد بن محمد الباهلي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا إسماعيل بن علية، عن علي بن زيد بن عبد الله بن جدعان، حدثني عمرو بن حرملة، عن ابن عباس، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله عز وجل لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب غير اللبن».