The illustrious Tabi’iy; Sa’id ibnul Musayyab (rahimahullah) said:
One who is seated in the Masjid, is actually seated in the company of Allah Ta’ala.
(Tafsir Qurtubiy, vol. 6, pg. 560)
The renowned Mufassir (commentator of Quran) Imam Abu ‘Abdillah Al-Qurtubiy (rahimahullah) has listed the following etiquettes of the Masjid:

DO’S in Masjid:
1.1. Upon entering the Masjid, one should greet the people with Salam. (This only applies when those present are not offering salah, or reciting Quran. If they are occupied in the above, one should not greet them)

1.2. If there is no one present, one should say:

Assalamu’alayni wa’ala ‘ibadillahis salihin

2. Before being seated one should offer two rak’ats of Tahiyyatul Masjid. (The makruh-forbidden- times of salah are excluded in this etiquette)

The Makruh times of salah are:

a)  After Fajr till 15 minutes after sunrise,
(Sahih Bukhariy, Hadith: 586 and Sahih Muslim, vol. 1, pg. 275)
b)  At mid-day.
(Sahih Muslim, vol. 1, pg. 276)
c)  After ‘Asr till sunset.
(Sahih Bukhariy, Hadith: 586)
d)  During the Friday khutbah (sermon)
(Nasbur rayah, vol. 2, pgs. 201-201)

3. One should keep the Masjid free of filth, children and insane people (as they do not understand the sanctity of the Masjid)

4. One should remain engaged in the dhikr (remembrance) of Allah as much as possible.

DONT’S  of the Masjid:
1. One should not carry out any business transaction in the Masjid. (even by means of the cellphone)
2. One should not draw a weapon in the Masjid.
3. One should not make an announcement for the search of lost items.
4. One should not raise his voice. (This includes cellphone rings, beepers, pagers etc)
5. One should not discuss worldly affairs. (even via a phone call or sms!)
6. One should not climb over the shoulders of those already seated in the rows. (to get to the front. This disrupts the congregation)
7. One should not force his way into a row wherein there isn’t enough space.
8. One should not cross in front of someone offering Salah.
9. One should avoid spitting or blowing his nose in the Masjid.
10. One should not crack the fingers. (as this is a futile act and it causes disturbance)
11. One should not play/fiddle with any part of the body.

After enlisting these 15 etiquettes, ‘Allamah Qurtubiy (rahimahullah) writes:
“Whoever abides by these has fulfilled the right of the Masjid, and it will be a place of security and protection for him against Shaytan.”
(Tafsir, Qurtubiy, vol. 6, pg. 560; Darul Hadith, Cairo)

Note: Take notice of the fact that there are more DON’TS than DO’S in the Masjid. This is so its sanctity be maintained….
May Allah Ta’ala inspire us all to uphold the respect for his House. Amin.

 

regular_signature_ml_muhammad

14/03/2014

__________

التخريج من المصادر العربية

تفسير القرطبي (٦/ ٥٦٠): وقال ابن المسيب: «من جلس في مسجد فإنما يجالس ربه، فما حقه أن يقول إلا خيرا».

الزهد (٤١٦): أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: حدثنا محمد بن مسلم قال: أخبرني خالي عبد الله المؤذن قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: «من جلس في المسجد» ـ وقال ابن حيويه: «من جلس في المجلس»  ـ «فإنما يجالس ربه»، قال محمد بن مسلم: «فما أحقه أن لا يقول إلا خيرا».

شعب الإيمان (٨٤٥٠): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني أبو العباس السياري، قال: أنا أبو الموجه، قال: أنا عبدان، قال: أنا عبد الله، قال: أنا معمر، قال: سمعت عمرو بن دينار، يحدث، عن ابن عباس، في قوله عز وجل {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم}، قال: «هو المسجد، إذا دخلته فقل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين».

صحيح مسلم (١/ ٢٤٨): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، قال: حدثني عمرو بن يحيى الأنصاري، حدثني محمد بن يحيى بن حبان، عن عمرو بن سليم بن خلدة الأنصاري، عن أبي قتادة – صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال: دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهراني الناس، قال: فجلست، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس؟» قال: فقلت: يا رسول الله رأيتك جالسا والناس جلوس، قال: «فإذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يركع ركعتين».

صحيح ابن خزيمة (١٨٢٤): أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا عبد الله بن سعيد الأشج، نا أبو خالد، قال ابن إسحاق: أخبرنا عن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أعطوا المساجد حقها»، قيل: وما حقها؟ قال: «ركعتين قبل أن تجلس».

فتح الباري لابن حجر (١/ ٥٣٧): قوله: «فليركع» أي فليصل من إطلاق الجزء وإرادة الكل قوله ركعتين هذا العدد لا مفهوم لأكثره باتفاق واختلف في أقله والصحيح اعتباره فلا تتأدى هذه السنة بأقل من ركعتين …
قوله: «قبل أن يجلس» صرح جماعة بأنه إذا خالف وجلس لا يشرع له التدارك وفيه نظر لما رواه بن حبان في صحيحه من حديث أبي ذر أنه دخل المسجد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أركعت ركعتين» قال لا قال: «قم فاركعهما» ترجم عليه ابن حبان أن تحية المسجد لا تفوت بالجلوس.
قلت: ومثله قصة سليك كما سيأتي في الجمعة. وقال المحب الطبري: يحتمل أن يقال وقتهما قبل الجلوس وقت فضيلة وبعده وقت جواز أو يقال وقتهما قبله أداء وبعده قضاء، ويحتمل أن تحمل مشروعيتهما بعد الجلوس على ما إذا لم يطل الفصل.
فائدة: حديث أبي قتادة هذا ورد على سبب وهو أن أبا قتادة دخل المسجد فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا بين أصحابه فجلس معهم فقال له: «ما منعك أن تركع» قال رأيتك جالسا والناس جلوس قال: «فإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين» أخرجه مسلم وعند بن أبي شيبة من وجه آخر عن أبي قتادة: «أعطوا المساجد حقها قيل له وما حقها قال ركعتين قبل أن تجلس».

حاشية الطحطاوي على المراقي (ص: ٢١٥): قوله: «سن تحية المسجد» أي تحية رب المسجد لأن التحية إنما تكون لصاحب المكان لا للمكان.

رد المحتار (٢/ ١٨): (قوله رب المسجد) أفاد أنه على حذف مضاف؛ لأن المقصود منها التقرب إلى الله تعالى لا إلى المسجد؛ لأن الإنسان إذا دخل بيت الملك يحيي الملك لا بيته. «بحر» عن «الحلبة».

صحيح البخاري (٥٨٦): حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عطاء بن يزيد الجندعي، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».

صحيح مسلم (١/ ٢٧٥): وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، أن ابن شهاب، أخبره، قال: أخبرني عطاء بن يزيد الليثي، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس».

صحيح مسلم (١/ ٢٧٦): وحدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا عبد الله بن وهب، عن موسى بن علي، عن أبيه، قال: سمعت عقبة بن عامر الجهني، يقول: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نقبر فيهن موتانا: «حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».

صحيح البخاري (٥٨٦): عن أبي سعيد الخدري، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «…لا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».

نصب الراية (٢/ ٢٠١ ـ ٢٠٢): الحديث الخامس: قال عليه السلام: «إذا خرج الإمام، فلا صلاة، ولا كلام».
قلت: غريب مرفوعا، قال البيهقي: رفعه وهم فاحش، إنما هو من كلام الزهري، انتهى. ورواه مالك في «الموطأ» عن الزهري، قال: «خروجه يقطع الصلاة، وكلامه يقطع الكلام»، انتهى. وعن مالك، رواه محمد بن الحسن في «موطئه»، وأخرج ابن أبي شيبة في «مصنفه» عن علي، وابن عباس، وابن عمر: «أنهم كانوا يكرهون الصلاة والكلام بعد خروج الإمام»، وأخرج عن عروة، قال: «إذا قعد الإمام على المنبر، فلا صلاة»، وعن الزهري، قال في الرجل يجيء يوم الجمعة، والإمام يخطب: يجلس، ولا يصلي، انتهى. وأخرج الأئمة الستة4 عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا قلت لصاحبك: أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت»، انتهى.

الترغيب والترهيب للمنذري (١/ ١٩٩): وروى عن واثلة بن الأسقع أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وشراءكم، وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم وإقامة حدودكم وسل سيوفكم واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع». رواه ابن ماجه، ورواه الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء وأبى أمامة وواثلة، ورواه في الكبير أيضا بتقديم وتأخير من رواية مكحول عن معاذ، ولم يسمع منه. 

القرآن الكريم (النور: ٣٦): {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}.

مسند أحمد (٣/ ٦٨، رقم: ١١٦٥٢): وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الرب عز وجل يوم القيامة: «سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل الكرم» فقيل: ومن أهل الكرم يا رسول الله؟ قال: «مجالس الذكر في المساجد».

صحيح ابن حبان: الإحسان (٨١٦): أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا أبو طاهر، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «يقول الله جل وعلا: سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل الكرم»، فقيل: من أهل الكرم يا رسول الله؟، قال: «أهل مجالس الذكر في المساجد».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١٠/ ٧٦): عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله – عز وجل – يوم القيامة: سيعلم أهل الجمع من أهل الكرم». فقيل: ومن أهل الكرم يا رسول الله؟ قال: «مجالس الذكر في المساجد».
رواه أحمد بإسنادين، وأحدهما حسن، وأبو يعلى كذلك.

تفسير القرطبي (٦/ ٥٦٠، دار الحديث، القاهرة): وقد جمع بعض العلماء في ذلك خمس عشرة خصلة، فقال: من حرمة المسجد أن يسلم وقت الدخول إن كان القوم جلوسا، وإن لم يكن في المسجد أحد قال: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وأن يركع ركعتين قبل أن يجلس، وألا يشتري فيه ولا يبيع، ولا يسل فيه سهما ولا سيفا، ولا يطلب فيه ضالة، ولا يرفع فيه صوتا بغير ذكر الله تعالى، ولا يتكلم فيه بأحاديث الدنيا، ولا يتخطى رقاب الناس، ولا ينازع في المكان، ولا يضيق على أحد في الصف، ولا يمر بين يدي مصل، ولا يبصق، ولا يتنخم، ولا يتمخط فيه، ولا يفرقع أصابعه، ولا يعبث بشيء من جسده، وأن ينزه عن النجاسات والصبيان والمجانين، وإقامة الحدود، وأن يكثر ذكر الله تعالى ولا يغفل عنه. فإذا فعل هذه الخصال فقد أدى حق المسجد، وكان المسجد حرزا له وحصنا من الشيطان الرجيم.