
Islam is a balanced religion and addresses all sectors; the employer as well as the employee, the oppressor as well as the oppressed and so on.
My previous article was addressed to the husbands, on how to inculcate the noble character of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) in the home.
This one is an attempt to balance the scale.
Hereunder are a few Hadiths that guide the wife on how to cherish her husband.
Get the same reward
The women of Madinah Munawwarah once enquired from Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam): “Our men folk have surpassed us in reward by virtue of their participation in Jihad. How can we match them?” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) replied “You could gain the rank of a Mujahid [one who strives in Allah’s way] by attending to the duties of your home.”
(Majma‘uz Zawaid: vol. 4, pg. 304)
According to one narration: “…You can match them by obeying the husband and acknowledging his superiority, which very few of you will do.”
(Hayatus Sahabah: vol. 1, pg. 598)
Those wives who become obstacles in their husband’s responsibilities in Din, will not share in such rewards.
Easy Prescription for entry into paradise
“Indeed when a woman offers her five daily salah, observes the yearly fasts of Ramadan, protects her chastity, and obeys her husband, she will be told: ‘Enter Paradise through whichever door you wish.”
(Majma‘uz Zawaid: Vol. 4, pg. 306)
Your husband; above you there’s nobody higher
“Indeed a woman can only fulfill the right of Allah if she fulfills the right of her husband.”
(Majma‘uz Zawaid: Vol. 4, pg. 308)
Effects of the Husband’s displeasure
“The salah or any other deed of that woman whose husband is angry with her is not accepted until he becomes pleased.”
(Sahih ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 5355; Fathul Bari, Hadith: 5193)
Appreciate your husband
“Allah will certainly not cast His glance [of mercy] towards a woman who in spite of her dependence on her husband, complains of him!”
(Majma’uz Zawaid: Vol. 4, pg. 309)
One of the main causes for a woman’s entry into Jahannam is “Disappreciation to the husband”
(Sahih Bukhariy, Hadith: 29)
It’s your choice
One Hadith addresses the women with the following: “He [your husband] is either your Paradise [i.e., by obeying him you shall enter paradise] or your Hell.”
(Musnad Ahmad, Hadith: 18904)
Don’t turn him down
“The Angels continue to invoke Allah’s wrath on that woman who refuses to “share the bed” with her husband.”
(Sahih Bukhariy, Hadith: 5193)
Conclusion
The two components that Allah Ta’ala has highlighted for Matrimony:
(1) “Mawaddah” = Love/Friendship
(2) “Rahmah” = Compassion/Mercy/Sympathy/Understanding.
(Surah Rum, Ayah: 21)
Some marriages have both, others may only have one…
Let’s make it work.
15/11/2016
__________
التخريج من المصادر العربية
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٨/ ٣٠٤): عن أنس قال: أتت النساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله؟ فقال: «مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله».
رواه أبو يعلى، والبزار، وفيه روح بن المسيب وثقه ابن معين، والبزار، وضعفه ابن حبان وابن عدي.
حياة الصحابة (١/ ٥٩٨): ذكر أن طاعة الأزواج والاعتراف بحقهم يعدل الجهاد
وأخرج البزار عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاءت امرأة إلى فقالت: يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك: هذا الجهاد، كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند يُرزقون؛ ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبلغي من لقيت من النساء: أنَّ طاعة الزوج واعترافاً بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله».
هكذا رواه البزار – مختصراً. والطبراني في حديث، قال في آخره: ثم جاءته ـ يعني النبي صلى الله عليه وسلم – امرأة، فقالت: إني رسول النساء إليك، وما منهن امرأة علمت أو لم تعلم إلا وهي تهوى مخرجي إليك، الله ربُّ الرجال والنساء وإلهنّ وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن أصابوا أثروا، وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون؛ فما يعدل ذلك من أعمالهم من الطاعة؟ قال: «طاعة أزواجهن، والمعرفة بحقوقهن، وقليل منكنّ من يفعله». كذا في «الترغيب».
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٤/ ٣٠٦): عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت».
رواه أحمد، والطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٤/ ٣٠٨): وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها حتى لو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها».
رواه الطبراني في الكبير، والأوسط بنحوه، ورجاله رجال الصحيح خلا المغيرة بن مسلم، وهو ثقة.
صحيح ابن حبان: الإحسان (٥٣٥٥): أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، والحسين بن عبد الله القطان، وعدة قالوا: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة، ولا يرفع لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكران حتى يصحو».
فتح الباري لابن حجر (٥١٩٣): ولابن خزيمة وبن حبان من حديث جابر رفعه: «ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا يصعد لهم إلى السماء حسنة العبد الآبق حتى يرجع والسكران حتى يصحو والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى».
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٤/ ٣٠٩): عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه».
رواه البزار بإسنادين، والطبراني وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح.
صحيح البخاري (٢٩): حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن» قيل: أيكفرن بالله؟ قال: «يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط».
مسند أحمد (١٩٠٠٣): حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن الحصين بن محصن، أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «أذات زوج أنت؟» قالت: نعم، قال: «كيف أنت له؟» قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: «فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك».
صحيح البخاري (٥١٩٣): حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجيء، لعنتها الملائكة حتى تصبح».
القرآن الكريم (الروم: ٢١): {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.