Perhaps the most encapsulating Hadith on the importance of brushing the teeth with a Miswak is the narration of Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu’anhu) wherein Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) says:
“Use the Miswak, for it is a means of cleansing the mouth and attaining the pleasure of Allah. Every time Jibril (‘alayhi salam) came to me he advised me to use the Miswak, to an extent that I feared it may become obligatory for me and my ummah to use it. If it wasn’t for the fear of creating difficulty upon my followers, I would have made it binding on them. Indeed I use the Miswak so much that I fear for my gums.”
(Ibn Majah, Hadith: 289, see Targhib 1/166)
The Scholars have enumerated up to ten different moments in which the Miswak should be used:
1. Upon awakening
2. While making wudhu
3. Before offering salah (provided the gums don’t bleed)
4. Before reciting the Holy Quran
5. Before meeting with people
6. Upon entering the home
7. When one is hungry
8. When the teeth become yellow
9. When the mouth has a bad odour
10. Before death (if one can sense it)
References:
Fathul Qadir, vol. 1, pg. 22, Raddul Muhtar (Shamiy) vol. 1, Pgs. 113-114, and Khisalul Fitrah of Imam Abu Shamah Al-Maqdisiy (rahimahullah) pgs. 27-37)
This explains the emphasis Islam lays on Dental care.
05/12/2012
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن ابن ماجه (٢٨٩): حدثنا هشام بن عمار، حدثنا محمد بن شعيب، حدثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، وما جاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك، حتى لقد خشيت أن يفرض علي وعلى أمتي، ولولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضته لهم، وإني لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفي مقادم فمي».
الترغيب والترهيب للمنذري (١/ ١٦٦): وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تسوكوا، فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، ما جاءنى جبريل إلا أوصانى بالسواك حتى لقد خشيت أن يفرض على وعلى أمتى، ولولا أني أخاف أن أشق على أثمتى لفرضته عليهم، وإنى لأستاك حتى خشيت أن أحفى مقادم فمى».
رواه ابن ماجه من طريق على بن يزيد عن القاسم عنه.
فتح القدير للكمال ابن الهمام (١/ ٢٢): (قوله والسواك) أي الاستياك عند المضمضة (لأنه عليه الصلاة والسلام كان يواظب عليه) المطلوب مواظبته عند الوضوء، ولم أعلم حديثا صريحا فيه، ففي الصحيحين «أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» وفي لفظ «إذا قام ليتهجد» وفي مسلم: «كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك» وفي أبي داود: «كان صلى الله عليه وسلم لا يستيقظ من ليل أو نهار إلا تسوك قبل أن يتوضأ» وفي الطبراني: «ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته لشيء من الصلوات حتى يستاك» ومما يدل على محافظته على السواك استياكه بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر عند وفاته في «الصحيحين»، وفيهما: قال صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة أو عند كل صلاة» وعند النسائي في رواية: «عند كل وضوء» ورواها ابن خزيمة في صحيحه وصححها الحاكم وذكرها البخاري تعليقا، ولا دلالة في شيء على كونه في الوضوء إلا هذه، وغاية ما يفيد الندب، وهو لا يستلزم سوى الاستحباب، إذ يكفيه إذا ندب لشيء أن يتعبد به أحيانا.
ولا سنة دون المواظبة وهي ليست بلازمة من ذلك، واستدلاله في الغاية بما رواه الإمام أحمد عنه صلى الله عليه وسلم: «صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك» يفيد أن المراد بكل ما ذكرنا مما ظاهره الندب عند نفس الصلاة كونه عند الوضوء فالحق أنه من مستحبات الوضوء، ويوافقه ما في «الهداية الغزنوية» حيث قال: ويستحب في خمسة مواضع: اصفرار السن، وتغير الرائحة، والقيام من النوم، والقيام إلى الصلاة، وعند الوضوء والاستقراء يفيد غيرها، وفيما ذكرنا أول ما يدخل البيت.
رد المحتار (١/ ١١٣): في «الفتح» عند الغزنوية: ويستحب في خمسة مواضع: اصفرار السن، وتغير الرائحة، والقيام من النوم، والقيام إلى الصلاة، وعند الوضوء … وكيف لا يستحب للصلاة التي هي مناجاة الرب تعالى مع أنه يستحب للاجتماع بالناس.
قال في «إمداد الفتاح»: وليس السواك من خصائص الوضوء، فإنه يستحب في حالات منها: تغير الفم، والقيام من النوم وإلى الصلاة، ودخول البيت، والاجتماع بالناس، وقراءة القرآن؛ لقول أبي حنيفة: إن السواك من سنن الدين فتستوي فيه الأحوال كلها. اهـ. وفي القهستاني: ولا يختص بالوضوء كما قيل، بل سنة على حدة على ما في ظاهر الرواية. وفي حاشية الهداية أنه مستحب في جميع الأوقات، ويؤكد استحبابه عند قصد التوضؤ فيسن أو يستحب عند كل صلاة اهـ وممن صرح باستحبابه عند صلاة أيضا الحلبي في شرح المنية الصغير، وفي هدية ابن عماد أيضا، وفي التتارخانية عن التتمة: ويستحب السواك عندنا عند كل صلاة ووضوء وكل ما يغير الفم وعند اليقظة. اهـ. فاغتنم هذا التحرير الفريد.