There is certain etiquette that applies when we take the names of our predecessors.
These are Great leaders in Din, and they deserve a certain amount of respect. Many have the habit of merely sufficing on abbreviations like: “r.a.” or “a.s.” Even worse is the use of the “s.a.w.” acronym!
The Greatest human on earth deserves more respect than that.
To suffice on an abbreviation instead of the entire “sallallahu ‘alayhi wasallam” is Makruh (offensive) according the scholars of Hadith.
(Ibnus Salah, pg. 189 and Tadribur Rawi, vol. 2, pg. 22)
There were several painful consequences for those who wanted to save ink by sticking to abbreviations!
(refer Al-Qawlul Badi’, pg. 494)
In our modern era, it takes no time or energy to type out the entire “sallallahu ’alayhi wasallam” or “radiyallahu’anhu” or “rahimahullah” or “’alahis salam”
One could even utilise the keyboard shortcuts for this. The point is to say it in full.
The Muhaddithun have encouraged writers to write the entire “sallallahu ’alayhi wasallam” as well as pronounce it verbally as they write it.
(Tadribur Rawi, vol. 2, Pg. 20, Al-Qawlul Badi’, pg. 495)
By the writer using or abstaining from such acronyms, the readers also learn to follow suite…

Un-Matched Benefit
The famed Tabi’iy, Ja’far as-Sadiq (rahimahullah) said:

“The angels continue to send salutation for the one who writes salutations upon Rasulullah (sallallahu ’alayhi wasallam) for as long as that ink remains on the paper.”
(verified by Ibnul Qayyim in Jila-ul Afham, pg. 56. Also see: Al-Qawlul Badi’, pg. 484 and Tadribur Rawiy, vol. 2, pg. 19)

Sufyan Thawriy (rahimahullah) -the famed Mujtahid- says:

“It is sufficient a benefit for those engaged in Hadith; that they continue to receive salutations themselves for as long as the “sallallahu ‘alayhi wasallam” remains written on that paper.”
(Al-Qawlul Badi’, pg. 485)

A Motivational Incident
‘Allamah Sakhawiy (rahimahullah) has cited numerous anecdotes on the above from several Muhaddithun.
(Al-Qawlul Badi’, pgs. 486-495. Also see Ibnul Qayyim’s (rahimahullah) Jila-ul Afham, pg. 56)
Among them is the following:
The son of ‘Allamah Mundhiriy; Shaykh Muhammad ibnul Mundhiriy (rahimahumallah) was seen in a dream after his demise. He said: I have entered Jannah and kissed the blessed hand of Rasulullah –sallallahu’alaihi wasallam- and he told me: “Anyone who writes with his hands: “Rasulullah -sallallahu ‘alayhi wasallam- has said” will be with me in Jannah.”
‘Allamah Sakhawiy (rahimahullah) says: “This is reported with a sahih (authentic) chain. We hope from Allah’s grace that He grants us that virtue.”
(Al-Qawlul Badi’, pg. 487)
Amin.
Al-Khatib Al-Baghdadiy (rahimahullah) has also reported a few dreams like the above.
(Al-Jami’u li Akhlaqir Rawi, vol. 1, pg. 420-423)

Another Appeal
Some of us have the habit of only saying: “alayhis Salam” when taking the name of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam)
The ‘Ulama have ruled it as “not good” to make a habit of this.
(Fathul Mughith; see footnotes on Al-Qawlul Badi’, pg. 158)
In fact Hafidh Ibnus Salah and ‘Allamah Nawawiy (rahimahumallah) have declared it as makruh (offensive)
(Muqaddimah Ibnus Salah, pg. 189-190, Sharh-Sahih Muslim, pg. 2, and Taqrib ma’at Tadrib, vol. 2, pg. 22)
The same would apply if one were to only say: “alayhis Salat” (salutations be upon him)
The reason for this is that we are instructed in the Quran to send both; Salat (salutation) & Salam (peace) upon Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam). (Surah: 33, Ayah: 56)
By saying: “alayhis salam” we are only sending “Salam” (peace) and no “Salat (salutation)!
If one has the habit of saying: ‘alayhis salam (peace be upon him) sometimes and on other occasions: ‘alayhis salat (salutations be upon him) it would not be makruh.
Lets go all the way and write/say it in full every time we take the name of our Beloved (sallallahu ‘alayhi wasallam).
We should also do the same for other respectable predecessors, and write the entire (‘alayhis salam), (radiyallahu’anhu) or (rahimahullah) for example.

May Allah Ta’ala bless us all. Amin.

 

04/10/2013

__________

التخريج من المصادر العربية

مقدمة ابن الصلاح (ص: ١٨٩): ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:

أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة، رامزا إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
والثاني: أن يكتبها منقوصة معنى، بأن لا يكتب (وسلم)، وإن وجد ذلك في خط بعض المتقدمين. سمعت أبا القاسم منصور بن عبد المنعم، وأم المؤيد بنت أبي القاسم بقرائتي عليهما قالا: سمعنا أبا البركات عبد الله بن محمد الفراوي لفظا، قال: سمعت المقرئ ظريف بن محمد يقول: سمعت عبد الله بن محمد بن إسحاق الحافظ قال: سمعت أبي يقول: … سمعت حمزة الكناني يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه   ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام، فقال لي: ما لك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم …. قلت: ويكره أيضا الاقتصار على قوله «عليه السلام »، والله أعلم بالصواب.

تدريب الراوي (٢/ ٢٢): ( و) يكره ( الرمز إليهما في الكتابة) بحرف أو حرفين كمن يكتب صلعم ( بل يكتبهما بكمالهما) ويقال إن أول من رمزهما بصلعم قطعت يده.

القول البديع (ص ٤٩٤): وعن الحسن ابن موسى الخضرمي المعروف بابن عجينة قال كنت إذا كتبت الحديث أتخطأ فيه الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – أريد بذلك العجلة فرأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام فقال مالك لا تصلي علي إذا كتبت كما يصلي علي أبو عمرو الطبراني قال فانتبهت وأنا فزع فجعلت الله على نفيي إن لا أكتب حديثا فيه حديث النبي إلا كتبت – صلى الله عليه وسلم – رواه ابن بشكوال.
وفي لفظ عنده أيضا عن الحسن المذكور قال ورقت لبعض أهل المغرب فرآني وأنا كلما كتبت حديثا فيه كتبت – صلى الله عليه وسلم – فقال لا تمحق الورق لم تكتب – صلى الله عليه وسلم – فقلت لله على أن لا أكتب لك ورقة أبدا وعن أبي علي الحسن بن علي العطار قال كتب لي أبو طاهر المخلص أجزاء بخطه فرأيته فيها إذا جاء ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – قال – صلى الله عليه وسلم – تسليما كثيرا كثيرا كثيرا قال أبو علي فيألته عن ذلك وقلت له لم تكتب هكذا فقال كنت في حداثة سني أكتب الحديث وكنت إذا جاء ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – لا أصلي عليه فرأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في النوم فأقبلت إليه واراه قال فيلمت عليه فأدار وجهه عني ثم درت إليه من الجانب الآخر فأدار وجهه ثانية عني فاستقبلته ثالثة فقلت يا نبي الله لم تدبر وجهك عني فقال لأنك إذا ذكرتني في كتابك لا تصلي علي قال فمن ذلك الوقت إذا كتبت النبي – صلى الله عليه وسلم – تسليما كثيرا كثيرا كثيرا رواه ابن بشكوال أيضا.
وعنده أيضا من طريق قاسم بن محمد أنه كان يلحق في كتابه إذا أتى ذكر النبي بين السطرين – صلى الله عليه وسلم – ثم عقبه بقوله فرضي الله عن قاسم وغفر له فلقد أعجبني فعله هذا وكثيرا ما أفعل في كتبي نفعنا الله بذلك وجعل أعمالنا لوجهه، وعن حمزة الكناني قال كنت أكنب الحديث وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه فرأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام فقال مالك لا تتم الصلاة علي فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم رواه ابن الصلاح والرشيد العطار وأورده الذهبي في ترجمة حمزة من تاريخه ناقلا له عن ابن مندة عنه بلفظ ما تختم الصلاة علي في كتابك.
وعن أبي زكريا يحيى بن مالك بن عائذ العائدي قال حدثنا صاحب لنا من أهل البصرة قال كان رجل من أصحابنا يكتب الحديث ولا يصلي على النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا ذكره ويحذف ذلك شحا منه على الورق قال فلقيته به وقد وقعت الاكلة في يده اليمنى رواه ابن بشكوال وقال النميري سمعت أبا جعفر أحمد بن علي المقرئ يقول سمعت أبي يقول رأيت نسخة من كتاب التمهيد لأبي عمر بن عبد البر قد تعمد ناسخها إسقاط الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث وقع ذكره منها وعرضها للبيع فتقص ذلك كثيرا من ثمنها وباعها ببخس مع أن ناسخها لم يرفع الله تعالى له علما بعد وفاته وقد كان يحسن بابا من العلم هذا أو معناه – صلى الله عليه وسلم – تسليما كثيرا وعند النميري أيضا عن أبيه قال كتب رجل من العلماء نسخة من كتاب الموطأ بخطه وتأنق فيها وحذف منها الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث ما وقع له فيه ذكر وعوض عنها (ص) وقصد به بعض الرؤساء ممن يرغب في اقتناء الكتب وشرى الدفاتر وقد أمل أن يرغب له في ثمنه ووقع الكتاب إليه فحسن موقعه وأعجب به وعزم على جزال صلته ثم أنه تنبه بفعله ذلك فيه فصرفه وحرمه وأقصاه ولم يزل ذلك الرجل مجازفا مقرا عليه هذا معنى ما سمعه من أبيه وبالله التوفيق ونسأله أن يلهمنا الصلاة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كلما ذكر خطا ونقطا – صلى الله عليه وسلم – تسليما كثيرا كثيرا كثيرا آمين.

تدريب الراوي (٢/ ٢٠): ينبغي أن يجمع عند ذكره صلى الله عليه و سلم بين الصلاة عليه بلسانه وبنانه ذكره التجيبي ( ولا يتقيد فيه) أي ما ذكر من كتابة الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم ( بما في الأصل إن كان ناقصا) بل يكتبه ويتلفظ به عند القراءة مطلقا.

القول البديع (ص ٤٩٥): وأما الصلاة عليه عند كتابه اسمه – صلى الله عليه وسلم – وما فيه من الثواب وذم من أغفله فأعلم أنه كما تصلي عليه بلسانك فكذلك خط الصلاة عليه ببنانك مهما كتبت اسمه الشريف في كتاب فإن لك به أعظم الثواب وهذه فضيلة يفوز بها تباع الآثار.

جلاء الأفهام (ص: ٥٦): وقد روي موقوفا من كلام جعفر بن محمد وهو أشبه يرويه محمد بن حمير عنه قال من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب صلت عليه الملائكة غدوة ورواحا ما دام اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الكتاب.

القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص: ٤٨٤): وروى موقوفا عن كلام جعفر بن محمد قال ابن القيم وهو أشبه يرويه محمد بن حميد عنه قال من صلى على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في كتاب صلت عليه الملائكة غدوة ورواحا مادام اسم الله – صلى الله عليه وسلم – في الكتاب.

تدريب الراوي (٢/ ١٩): وقد أوردوا في ذلك حديث: «من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب»، وهذا الحديث وإن كان ضعيفا فهو مما يحسن إيراده في هذا المعنى، ولا يلتفت إلى ذكر ابن الجوزي له في الموضوعات، فإن له طرقا تخرجه عن الوضع، وتقتضي أن له أصلا في الجملة، فأخرجه الطبراني من حديث أبي هريرة وأبو الشيخ الأصبهاني والديلمي من طريق أخرى عنه، وابن عدي من حديث أبي بكر الصديق، والأصبهاني في ترغيبه من حديث ابن عباس وأبو نعيم في تاريخ أصبهان من حديث عائشة.

القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص: ٤٨٥): وعن سفيان الثوري قال لو لم يكن لصاحبه الحديث فائدة إلا الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – فإنه يصلي عليه مادام في ذلك الكتاب: صلى الله عليه وسلم.

القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص: ٤٨٦ ـ ٤٩٥): أخرجه الخطيب وابن بشكوال وعند الخطيب أيضا ومن طريقه ابن بشكوال عن سفيان بن عيينة أيضا قال حدثنا خلف صاحب الخلقان قال كان لي صديق يطلب معب الحديث فمات فرأيته في المنام وعليه ثياب خضر جد ويجول فيها فقلت له الست كنت تطلب معي الحديث فما هذا الذي أرى فقال كنت أكتب معكم الحديث فلا يمر بي حديث فيه ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا كتبت في أسفله – صلى الله عليه وسلم – فكافأني بهذا الذي ترى علي – صلى الله عليه وسلم – .
وروى النميري عن سفيان بن عيينة أيضا قال كان لي أخ مواخ في فمات فرأيته في النوم فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي قلت بماذا قال كنت أكتب الحديث فإذا جاء ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – كتبت – صلى الله عليه وسلم – ابتغي بذلك الثواب فغفر لي بذلك وعن جعفر الزغواتي قال سمعت خالي الحسن بن محمد يقول رأيت أحمد بن حنبل في النوم فقال لي يا أبا علي لو رأيت صلاتنا على النبي – صلى الله عليه وسلم – في الكتب كيف يزهو بين أيدينا رواه ابن بشكوال قلت وقد ذكر الخطيب في كتابه الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع قال رأيت بخط الإمام أحمد بن حنبل – رضي الله عنه – كثيرا ما يكتب اسم النبي – صلى الله عليه وسلم – من غير ذلك الصلاة عليه كتابه قال وبلغني أنه كان يصلي عليه لفظا.
وروى النميري عن ابن سنان قال سمعت عباسا العنبري وعلي ابن المديني يقولان ما تركنا الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – في كل حديث سمعناه وربما عجلنا فنبيض الكتاب في كل حديث حتى نرجع إليه وعن أبي الحسن الميموني قال رأيت الشيخ أبا علي الحسن بن عيينة في المنام بعد موته وكأن على أصابع يديه شيئا مكتوبا بلون الذهب أو بلون الزعفران فيألته عن ذلك وقلت يا أستاذ أرى على أصبعيك شيئا مليحا مكتوبا ما هو قال يا بني هذا لكتبتي لحديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
رواه أبو القاسم التيمي في ترغيبه وروى غير واحد عن القاضي برهان الدين بن جماعة اذنا عن الإمام أبي عمرو بن المرابط سماعا أن الحافظ أبا أحمد الدمياطي أخبره عن الشيخ علي بن عبد الكريم الدمشقي فيما شافه قال رأيت في المنام محمد بن الإمام زكي الدين المنذري بعد موته عند وصول الملك الصالح وتزيين المدينة له فقال فرحتم بالسلطان قلت نعم فرح الناس به فقال أما نحند فدخلنا الجنة وقبلنا يده وقال ابشروا، كل من كتب بيده قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهو معي في الجنة وهذا سند صحيح.
والمرجو من فضل الله حصول ذلك وعن أبي سليمان محمد بن الحسين الحراني قال: قال رجل من جواري يقال له الفضل وكان كثبلا الصوم والصلاة كنت أكتب الحديث ولا أصلي على النبي – صلى الله عليه وسلم – فرأيته في المنام فقال لي إذا كتبت أو ذكرت لم لا تصلي علي ثم رأيته – صلى الله عليه وسلم – مرة أخرى من الزمان فقال لي بلغتني صلاتك علي فإذا صليت علي أو ذكرت فقل – صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الخطيب وابن بشكوال من طريقه والتيمي في ترغيبه وعنه أيضا قال رأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام فقال لي يا أبا سليمان إذا ذكرتني في الحديث فصليت علي إلا تقول وسلم وهي أربعة أحرف بكل حرف عشر حسنات تترك أربعين حسنة وعن إبراهيم النسفي قال رأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام كأنه منقبض مني فمددت يدي إليه ثم قبلتا يده وقلت يا رسول الله أنا من اصحاب الحديث ومن أهل السنة وأنا غريب فتبسم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال إذا صليت علي لم لا تسلم فصرت بعد ذلك إذا كتبت صلى الله عليه كتبت وسلم وعن محمد بن أبي سليمان أو عمر بن أبي سليمان والأول قال رأيت أبي في النوم فقلت يا أبي ما فعل الله بك قال غفر لي قلت بماذا قال بكتابتي الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – في كل حديث أخرجه الخطيب ومن طريقه ابن بشكوال وعن عبد الله بن عمر بن ميسرة القواريري قال كان لي جار وكان وراقا فرؤي أو قال فرأيته في المنام فقيل له أو فقلت له ما فعل الله بك قال غفر لي قيل أو قال قلت بماذا قال كنت إذا كتبت ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث كتبت – صلى الله عليه وسلم – رواه ابن بشكوال وعن جعفر بن عبد الله قال رأيت ابا زرعة في المنام وهو في السماء يصلي بالملائكة فقلت له بم نلت هذا فقال كتبت بيدي ألف ألف حديث إذا ذكرت النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد قال – صلى الله عليه وسلم – من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ذكره ابن عساكر وعن عبد الله بن عبد الحكم قال رأيت الشافعي – رضي الله عنه – في النوم فقلت له ما فعل الله بك قال رحمني وغفر لي وزففت إلى الجنة كما تزف العروس ونثر علي كما ينثر على العروس فقلت له بم بلغت هذه الحالة فقال لي قائل يقول بك بما في كتاب الرسالة من الصلاة على محمد – صلى الله عليه وسلم – قلت وكيف ذلك قال: قال صلى الله على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون قال فلما أصبحت نظرت في الرسالة فوجدت الأمر كما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رواه النميري وابن بشكوال وابن مسدي في طريق الطحاوي عنه وكذا روى كما أخرجه البرذالي في المنامات ومن طريقه ابن مسدي من طريق المزين أنه قال رأيت الشافعي في المنام بعد موته فقلت له ما فعل الله بك فقال غفر لي بصلاة صليتها على النبي – صلى الله عليه وسلم – في كتاب الرسالة وهي اللهم صل على محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون.
وفي لفظ للبيهقي في المناقب والتيمي في الترغيب عن أبي الحسن الشافعي قال رأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام فقلت يا رسول الله بم جزى الله الشافعي عنك حيث يقول في كتاب الرسالة وصلى الله على محمد كلمت ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون فقال جزى عني أنه لا يوقف للحساب ورويناه في الجزء المروي لنا من حديث ابن الصلاح من طريق أبي المظفر السمعاني لسنده إلى ابن الحسين يحيى بن الحسين الطائي وكذا هو في مسلسلات ابن مسدي من طريق أبي الحسن قال سمعت ابن بنان الأصبهاني يقول رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في المنامفقلت يا رسول الله، محمد بن إدريس الشافعي ابن عمك هل خصصته بشيء أو هل نفعته بشيء قال نعم سألت الله أن لا يحاسبه فقلت يا رسول الله بم قال لأنه كان يصلي علي صلاة لم يصل علي أحد مثلها قلت فما تبك الصلاة قال كان يقول اللهم صل على محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون وعند البيهقي أيضا أن الشافعي رؤي في النوم فقيل له ما فعل الله ب قال غفر لي فقيل له بماذا قال بخمس كلمات كنت أصلي بهن على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقيل له وما هن قال كنت أقول اللهم صل على محمد عدد من صلى عليه وهل على محمد بعدد من لم يصل عليه وصل على محمد كما أمرت أن يصلي عليه وصل على محمد كما تحب أن يصلي عليه وصل على محمد كما ينبغي الصلاة عليه.
وعند النميري وابن بشكوال وابن مسدي من طريقه كرهما من طريق الخطيب عن عبد الله بن صالح: قال رؤي بعض أصحاب الحديث في المنام فقيل له ما معنى ما فعل الله بك قال غفر لي فقيل له بأي شيء قال بصلاتي في كتبي على النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخرج ابن بشكوال من طريق إسماعيل بن علي بن المثني عن أبيه قال رؤى بعض أصحاب الحديث في النوم فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي قيل بماذا قال بكثرة ما كتبت بهاتين الأصبعين – صلى الله عليه وسلم – وروى عبد الله المروزي قال كنت أنا وأبي نتقابل بالليل الحديث فرؤي في الموضع الذي كنا نتقابل فيه عمود من نور يبلغ عنان السماء فقيل ما هذا النور فقيل صلاتهما على النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا تقابلا – صلى الله عليه وسلم – وشرف وكرم.
أخرجه الخطيب وابن بشكوال من طريقه وعن أبي إسحاق إبراهيم بن دارم الدارمي المعروف بنشهل قال كنت أكتب في تخريجي للحديث قال النبي – صلى الله عليه وسلم – تسليما قال فرأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام كأنه أخذ شيئا مما أكنه فنظر فيه فقال هذا جيد رواه الخطيب ولبن بشكوال من طريقه أيضا ورؤي الحسن بن رشيق في حالة حسنة بعد موته فقيل له بم أوتيت هذا قال بكثرة صلاتي على النبي – صلى الله عليه وسلم – رواه ابن بشكوال وغيره روى الحافظ أبو موسى المديني في كتابه عن جماعة من أهل الحديث إنهم رؤوا بعد موتهم فأخبروا أن الله غفر لهم بكتابتهم الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – في كل حديث.
وعند النميري وابن بشكوال قال حضر أبو العباس الخياط في مجلس أبي محمد بن رشيق رحمهما الله فأكرمه الشيخ وقال له هل للشيخ شيء يقدم فقال اقرؤوا ثم قال في الثالثة رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في المنام فقال أحضر مجلس رشيق فإنه يصلي علي فيه كذا وكذا مرة وعن الحسن ابن موسى الخضرمي المعروف بابن عجينة قال كنت إذا كتبت الحديث أتخطأ فيه الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – أريد بذلك العجلة فرأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام فقال مالك لا تصلي علي إذا كتبت كما يصلي علي أبو عمرو الطبراني قال فانتبهت وأنا فزع فجعلت الله على نفيي إن لا أكتب حديثا فيه حديث النبي إلا كتبت – صلى الله عليه وسلم – رواه ابن بشكوال وفي لفظ عنده أيضا عن الحسن المذكور قال ورقت لبعض أهل المغرب فرآني وأنا كلما كتبت حديثا فيه كتبت – صلى الله عليه وسلم – فقال لا تمحق الورق لم تكتب – صلى الله عليه وسلم – فقلت لله على أن لا أكتب لك ورقة أبدا وعن أبي علي الحسن بن علي العطار قال: كتب لي أبو طاهر المخلص أجزاء بخطه فرأيته فيها إذا جاء ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – قال – صلى الله عليه وسلم – تسليما كثيرا كثيرا كثيرا.
قال أبو علي فيألته عن ذلك وقلت له لم تكتب هكذا فقال كنت في حداثة سني أكتب الحديث وكنت إذا جاء ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – لا أصلي عليه فرأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في النوم فأقبلت إليه واراه قال فيلمت عليه فأدار وجهه عني ثم درت إليه من الجانب الآخر فأدار وجهه ثانية عني فاستقبلته ثالثة فقلت يا نبي الله لم تدبر وجهك عني فقال لأنك إذا ذكرتني في كتابك لا تصلي علي قال فمن ذلك الوقت إذا كتبت النبي – صلى الله عليه وسلم – تسليما كثيرا كثيرا كثيرا.

جلاء الأفهام (ص: ٥٦): وقال أحمد بن عطاء الروذباري سمعت أبا صالح عبد الله بن صالح يقول رؤي بعض أصحاب الحديث في المنام فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر لي فقيل بأي شيء فقال بصلاتي في كتبي على النبي صلى الله عليه وسلم.

القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص: ٤٨٧): رواه أبو القاسم التيمي في ترغيبه وروى غير واحد عن القاضي برهان الدين بن جماعة اذنا عن الإمام أبي عمرو بن المرابط سماعا أن الحافظ أبا أحمد الدمياطي أخبره عن الشيخ علي بن عبد الكريم الدمشقي فيما شافه قال رأيت في المنام محمد بن الإمام زكي الدين المنذري بعد موته عند وصول الملك الصالح وتزيين المدينة له فقال فرحتم بالسلطان قلت نعم فرح الناس به فقال أما نحند فدخلنا الجنة وقبلنا يده وقال ابشروا، كل من كتب بيده قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهو معي في الجنة وهذا سند صحيح والمرجو من فضل الله حصول ذلك.

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (١/ ٤٢٠ ـ ٤٢٣): حدثني عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، نا يوسف بن عمر الزاهد، نا أبو عبد الله أحمد بن موسى بن إسحاق إملاء، وأخبرنا الحسن بن محمد بن إسماعيل البزاز، نا علي بن محمد بن أحمد الوراق، نا القاضي أحمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري، نا سليمان بن محمد بن مرداس الأنصاري، – بصري من ولد عبد العزيز بن صهيب، قال: حدثني علي بن قادم، حدثني سفيان بن عيينة قال:  كان لي أخ مؤاخ في الحديث فمات فرأيته في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قلت: بماذا. قال: كنت أكتب الحديث فإذا جاء ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كتبت صلى الله عليه، أبتغي بذلك الثواب، فغفر الله لي بذلك.
أحمد بن أبي جعفر القطيعي، أنا محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي، نا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، نا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، حدثني شيخ، ذكره عن خالد، صاحب الخلقان قال:  كان لي صديق يطلب الحديث فتوفي، فرأيته في منامي عليه ثياب خضر يرفل فيها، فقلت له: أليس كنت يا فلان صديقا لي، وطلبت معي الحديث؟ قال: بلى، قلت: فبم نلت هذا؟ قال: لم يكن يمر حديث فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إلا كتبت فيه صلى الله عليه وسلم، فكافأني بهذا رأيت بخط أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل في عدة أحاديث اسم النبي، ولم يكتب الصلاة عليه، وبلغني أنه كان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم نطقا لا خطا، وقد خالفه غيره من الأئمة المتقدمين في ذلك.
أنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز الهمذاني، نا أحمد بن علي بن لال الفقيه، نا عمر بن يحيى، نا عبد الله بن سنان، نا عمر بن أبي سليمان الوراق، قال:  رأيت أبي في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قلت: بماذا؟ قال: بكتابتي الصلاة على رسول الله في كل حديث.

القول البديع (ص١٥٨): فقيل لشيخنا: فلأي شيء أطبق أصحاب الحديث قديما وحديثا على كتبهم إياها وقراءتها بصيغة الخبر: صلى الله عليه وسلم أو عليه السلام، لا يكاد يوجد غير ذلك؟ فقال: لأنا أمرنا بإفشاء العلم وبتحديث الناس بما يعرفون وكتب الحديث يجتمع عند قراءتها الخواص الذين يعرفون اللسان والعلوم الشرعية، والعوام، وهم الأكثر، فخيف أن هؤلاء بما فهموا من صيغة الطلب أن الصلاة عليه لم توجد من الله سبحانه بعد، وأما نطلب منه حصولها له، فأتي بصيغة يتبادر إلى أفهامنا الحصول، وهي من إبعادهم من هذه الورطة متضمنة للطلب الذي أمرنا به في الخبر. والله أعلم.
إذا عرفت ذلك كله فلتكن صلاتك عليه كما أمرك بالصلاة عليه، فبذلك تعظم حظوتك لديه، وعليك بالإكثار منها والمواظبة عليها، والجمع بين الروايات فيها…تنبيه: استدل بحديث كعب وغيره على أن إفراد الصلاة عن التسليم لا يكره، وكذا العكس، لأن تعليم التسليم تقدم قبل تعليم الصلاة، فأفرد التسليم مدة في التشهد قبل الصلاة عليه.
وقد صرح النووي رحمه الله في الأذكار وغيره بالكراهة، واستدل بورود الأمر بهما معا في الآية.
قلت: الظاهر أن محل ذلك فيما لم يرد الاقتصار على الصلاة فيه، كالقنوت، على أن شيخنا توقف في إطلاق الكراهة فقال: وفيه نظر، نعم يكره أن يفرد الصلاة ولا يسلم أصلا، أما لو صلى في وقت وسلم في وقت آخر، فإنه يكون ممتثلا. انتهى.
ويتأيد بما وقت في خطبتي «مسلم» و«التنبيه» وغيرهما من مصنفات أئمة السنة من الاقتصار على الصلاة فقط.
وقد كان عبد الرحمن بن مهدي يستحب أن يقول: صلى الله عليه وسلم، ولا يقول: عليه السلام، لأن «عليه اسلام» تحية الموتى، رواه ابن بشكوال وغيره، وفيه نظر، فقد جاء الأمر بقول زائر القبور: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين» إلى آخره.

قال الشيخ محمد عوامة في حاشيته:
(في الأذكار وغيره بالكراهة) أصل القول لابن الصلاح في مقدمته في «علوم الحديث» الأمر التاسع من النوع الخامس والعشرين، وتبعه النووي في «التقريب» فصرح بالكراهة في الفرع الثالث من النوع الخامس والعشرين، وكذا في أول شرحه لمقدمة مسلم ١: ٤٤، وجاء كلامه في «الأذكار ٣: ٣٣ ـ بشرحه ـ ، وفي «الإرشاد» الأمر التاسع من النوع ٢٥: محتمِلا. انظر كلام ابن علان إلى آخر التنبيه. وأصل هذا التنبيه من كلام ابن حجر في «الفتح» ١١: ١٦٧ (٦٣٥٧)، لكن كان كلامه أدق، إذ لم يحدد مصدرا لكلام النووي، لا الأذكار ولا غيره.

ثم إن المصنف نقل في «فتح المغيث» ١: ٦ عن شيخه ابن حجر أنه خص الكراهة بمن جعل إفراد الصلاة عن السلام ديدنا له

مقدمة ابن الصلاح (ص: ١٨٩ ـ ١٩٠): والثاني: أن يكتبها منقوصة معنى، بأن لا يكتب (وسلم)، وإن وجد ذلك في خط بعض المتقدمين. سمعت أبا القاسم منصور بن عبد المنعم، وأم المؤيد بنت أبي القاسم بقرائتي عليهما قالا: سمعنا أبا البركات عبد الله بن محمد الفراوي لفظا، قال: سمعت المقرئ ظريف بن محمد يقول: سمعت عبد الله بن محمد بن إسحاق الحافظ قال: سمعت أبي يقول: … سمعت حمزة الكناني يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي   صلى الله عليه   ولا أكتب   وسلم ، فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام، فقال لي: ما لك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك   صلى الله عليه   إلا كتبت   وسلم… .
وقع في الأصل في شيخ المقري ظريف   عبد الله   وإنما هو   عبيد الله   بالتصغير، ومحمد بن إسحاق أبوه، هو أبو عبد الله بن منده، فقوله   الحافظ    إذا مجرور.
قلت: ويكره أيضا الاقتصار على قوله: «عليه السلام» ، والله أعلم بالصواب.

شرح النووي على مسلم (ص٢): قال رحمه الله (وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين) هذا الذى فعله من ذكره الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحمدلة هو عادة العلماء رضي الله عنهم وروينا باسنادنا الصحيح المشهور من رسالة الشافعى عن الشافعى عن بن عيينة عن بن أبى نجيح عن مجاهد رحمه الله في قول الله تعالى ورفعنا لك ذكرك قال لا أذكر الا ذكرت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وروينا هذا التفسير مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العالمين ثم أنه ينكر على مسلم رحمه الله كونه اقتصر على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون التسليم وقد أمرنا الله تعالى بهما جميعا فقال تعالى صلوا عليه وسلموا تسليما فكان ينبغى أن يقول وصلى الله وسلم على محمد فان قيل فقد جاءت الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم غير مقرونة بالتسليم وذلك في آخر التشهد في الصلوات فالجواب أن السلام تقدم قبل الصلاة في كلمات التشهد وهو قوله سلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ولهذا قالت الصحابة رضى الله عنهم يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف نصلى عليك الحديث وقد نص العلماء رضى الله عنهم على كراهة الاقتصار على الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من غير تسليم والله اعلم 

تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي (٢/ ٢٢): (ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم) هنا. وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره، لقوله تعالى: {صلوا عليه وسلموا تسليما} [الأحزاب: ٥٦] (الأحزاب: ٥٦) ، وإن وقع ذلك في خط الخطيب وغيره.

القرآن الكريم (سورة الأحزاب، رقم السورة: ٣٣، رقم الآية: ٥٦): {إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.