
Allamah Suyutiy (rahimahullah) has enumerated up to nine different verses or surahs of the noble Qur’an that were revealed more than once,
viz:
1. The last few verses of Surah Nahl (Surah: 16)
2. The first few verses of Surah Rum (Surah: 30)
3. Surah Fatihah (Surah: 1)
4. Verse: 113 of Surah Tawbah (Surah: 9)
5. Verse: 114 of Surah Hud (Surah: 11)
6. Verse: 85 of Surah Isra (Surah: 17)
7. The entire Surah Hud (Surah: 11)
8. The entire Surah Isra (Surah: 17)
9. The entire Surah Ikhlas (Surah: 112)
The scholars have documented various reasons for which a particular verses or an entire surah was revealed more than once. Some of those reasons are:
1. As a reminder.
2. Due to the recurrence of the need.
3. To illustrate the honor/significance of that verse.
4. Sometimes, the second revelation was in a different dialect.
(Al-Itqan fi ‘Ulum al-Qur’an of Allama Suyutiy pgs. 48-49);
And Allah Ta’ala Knows Best
05/12/2012
__________
التخريج من المصادر العربية
الإتقان في علوم القرآن (ص ٤٨ ـ ٤٩): النوع الحادي عشر: ما تكرر نزوله
صرح جماعة من المتقدمين والمتأخرين بأن من القرآن ما تكرر نزوله قال ابن الحصار: قد يتكرر نزول الآية تذكيرا وموعظة وذكر من ذلك خواتيم سورة النحل وأول سورة الروم.
وذكر ابن كثير منه آية الروح. وذكر قوم منه الفاتحة. وذكر بعضهم منه قوله: {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية.
وقال الزركشي في البرهان: قد ينزل الشيء مرتين تعظيما لشأنه وتذكيرا عند حدوث سببه خوف نسيانه. ثم ذكر منه آية الروح وقوله: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية.
قال: فإن سورة الإسراء وهود مكيتان وسبب نزولهما يدل على أنهما نزلتا بالمدينة ولهذا أشكل ذلك على بعضهم.
ولا إشكال لأنها نزلت مرة بعد مرة قال: وكذلك ما ورد في سورة الإخلاص من أنها جواب للمشركين بمكة وجواب لأهل الكتاب بالمدينة وكذلك قوله: {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية قال: والحكمة في هذا كله أنه قد يحدث سبب من سؤال أو حادثة تقتضي نزول آية وقد نزل قبل ذلك ما يتضمنها فيوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم تلك الآية بعينها تذكيرا لهم بها وبأنها تتضمن هذه.