In an absolutely captivating style, the Nabiy of Allah (sallallahu ‘alayhi wasallam) offered the following priceless counsel to his devoted servant, Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu).

Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) arrived in Madinah when I was a young eight year old. My Mother took me by my hand to him and said: “O Messenger of Allah, every man and woman of Madinah has presented you with a gift. I have nothing else to offer besides this child of mine. Please accept him as your servant for all your needs.”
I served the Messenger of Allah (sallallahu ‘alayhi wasallam) for ten years. During this time he never beat me, abuse or even scold at me. He never gave me an angry look.

The first advice he gave me was:
“O my son! Keep my secrets confidential, and you will become a true believer.”
Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) says: “I never disclosed the secrets of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) to anyone, despite the requests of my mother and the wives of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam).”
He also told me: “O my son! Be thorough in your wudu and the two angels (who are recording your deeds) will love you. Your life will also be increased.
O Anas! Ensure that you bathe from Janabah (the obligatory bath) properly, if you do so all sins and evil will leave you.”
Sayiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) enquired: “How do I do that?”
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said: “Wet the roots of the hair and clean/rub the skin.”
O my son! If you can, then remain in the state of wudu continuously, for if death comes to someone in the state of wudu, he acquires Shahadah (the rank of the martyrs)
O my son! If you have the ability to constantly send salutations upon me then do so, the angels will beg Allah to forgive you.
O my son! Try to offer some (nafl) Salah in your home too.
(From Ibn ‘Asakir 9/253)
O Anas! When you make ruku’ ensure that you grasp you knees, spread your fingers and distance your elbows from your sides.
O my Son! When you raise your head from ruku’ allow all your limbs to settle in their original positions. Allah will not look on the day of Judgement to the one who doesn’t straighten his back when waking up from ruku’.
O my son! When you make sajdah, place your head and palms firmly on the ground. Do not make sajdah (hastily) like the pecking of a rooster. Do not sit (in Salah) like fox or dogs squats.
Refrain from turning about in Salah, as this is destruction. If need be then (it is allowed) in the optional prayer, not the Fard.
O my son! If when you leave your house, you make salam to whichever Muslim you see, you will return home forgiven.
Also keep in mind that every other Muslim is better than you.
(Ibn ‘Asakir and one narration of Tabaraniy)
O my son! Whenever you enter your house, say salam upon yourself and your family. [this will be a source of Barakah- blessing- for you and them].
(Sunan Tirmidhiy, Hadith: 2698 and Ibn ‘Asakir)
O my son! If you are able to spend your day and night without having malice for anybody in your heart, then do so as this will make your hisab (accountability in the court of Allah) easy.
O my son! This is my Sunnah. Whoever revives/ loves my Sunnah loves me, and will be with me in Jannah.
(Sunan Tirmidhiy, Hadith: 2678, Ibn ‘Asakir and one narration of Tabaraniy)
O my son! If you follow my advice, there will be nothing more beloved to you than death.”
(Musnad Abi Ya’la and Al-Mu’jamus Saghir, see Majma’uz zawaid, vol. 1, pgs. 271-272)

 

 regular_signature_ml_muhammad

05/12/2012

__________

التخريج من المصادر العربية

تاريخ دمشق لابن عساكر (٩/ ٣٤١): أخبرناه عاليا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوية وأم البهاء بنت البغدادي قالتا أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى الموصلي حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمذاني حدثنا عباد المنقري عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أنس بن مالك قال: «قدم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  المدينة وأنا ابن ثمان سنين، فأخذت أمي بيدي فانطلقت بي إلى رسول الله  صلى الله عليه وسلم،  فقالت: يا رسول الله إنه لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا قد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا، فخذه فليخدمك ما بدا لك، فخدمت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  عشر سنين، فما ضربني».
زاد ابن حمدان: «ضربة» وقالا: «ولا سبني سبة ولا انتهرني ولا عبس في وجهي فكان أول ما أوصى لي به أن قال: «يا بني اكتم سري تك مؤمنا، وكانت أمي وأزواج النبي  صلى الله عليه وسلم  يسألني عن سر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فلا أخبرهم به، وما أنا بمخبر بسر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أحدا أبدا، وقال: يا بني عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظاك ويزد في عمرك وتأتني».
وقال ابن حمدان: «ويا أنس بالغ في الاغتسال من الجنابة؛ فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة» قال: قلت كيف المبالغة يا رسول الله؟ قال: تبل، وقال ابن المقرئ: تبلغ أصل الشعر وتنقي البشرة، ويا بني إن استطعت أن لا تزال أبدا على وضوء؛ فإنه من يأته الموت وهو على وضوء يعطي الشهادة، ويا بني إن استطعت أن لا تزال تصلي فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت مصليا ويا بني» وقال ابن حمدان: «ما دمت تصلي ويا أنس إذا ركعت فأمكن كفيك من ركبتيك وفرج وقال ابن المقرئ وافرج بين أصابعك وارفع مرفقيك على جنبيك ويا بني إذا رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده ويا بني فإذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من الأرض ولا تنقر نقر الديك ولا تقع إقعاء الكلب أو قال الثعلب وإياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة فإن كان ولا بد ففي النافلة لا في الفريضة ويا بني إذا خرجت من بيتك فلا تقعن عينيك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه فإنك ترجع مغفورا لك ويا بني إذا دخلت منزلك فسلم على نفسك وعلى أهلك ويا بني إن استطعت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك شئ لأحد فإنه أهون عليك في الحساب ويا بني إن اتبعت وصيتي فلا يكن شئ أحب إليك من الموت».

تاريخ دمشق لابن عساكر (٩/ ٣٤٢ ـ ٣٤٣): حدثناه أبو عبد الله بن البنا لفظا وأبو القاسم بن السمرقندي قراءة قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق، أنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا مسلم بن خالد أبو حاتم الأنصاري، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثمان سنين فذهبت بي أمي إليه فقالت: يا رسول الله، إن رجال الأنصار ونساءهم قد اتحفوك غيري وإني لا أجد ما أتحفك به إلا ابني هذا، فاقبله مني يخدمك ما بدا لك، قال: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين لم يضربني ضربة ولا سبني ولم يعبس في وجهي وكان أول ما أوصاني به أن قال: «يا بني أسبغ الوضوء يزيد في عمرك ويحبك حافظاك»، ثم قال لي: «يا بني إن استطعت ألا تزال على وضوء فإنه من أتاه الموت وهو على وضوء أعطي الشهادة»، ثم قال: «يا بني إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة، وإن كان لابد ففي التطوع لا في الفريضة»، ثم قال: «يا بني إن استطعت أن لا تزال تصلي فإن الملائكة تصلي عليك ما بقيت تصلي» ثم قال: «يا بني إن قدرت أن تكون من صلاتك في بيتك مثنى فافعل، يا بني، إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك وافرج بين أصابعك وارفع يديك عن جنبيك فإذرفعت رأسك من الركوع فمكن كل عضو موضعه؛ فإن الله عز وجل لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه» ثم قال: «يا بني إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك ولا تقع كما يقعى الثعلب ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع ـ أو قال ـ الثعلب، وافرش ظهر قدميك الأرض وضع إليتيك على عقبيك؛ فإن ذلك لأيسر عليك يوم القيامة» ثم قال لي: «بالغ في الغسل من الجنابة تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب ولا خطيئة» قال بأبي وأمي وما المبالغة؟ قال: «تبل أصول الشعر وتنقي البشرة» ثم قال: «يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك» ثم قال: «يا بني إذا خرجت من أهلك فيقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك» ثم قال لي: «يا بني وذلك من سنتي ومن أحب سنتي فقد احبني ومن أحبني كان معي في الجنة» قال لي: «يا بني إن حفظت وصيتي لم يكن شئ أحب إليك من الموت».

المعجم الأوسط (٥٩٩١): حدثنا محمد بن عمران الناقط البصري قال: نا مسلم بن حاتم الأنصاري قال: نا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه، فقالت: يا رسول الله إن رجال الأنصار، ونساءهم قد أتحفوك غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا بني هذا، فاقبله مني يخدمك ما بدا لك قال: «فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين، فلم يضربني ضربة، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي» وكان أول ما أوصاني أن قال: «يا بني، اكتم سري تكن مؤمنا» فما أخبرت بسره أحدا قط، وإن أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، سألوني فما أخبرتهن بسره، ولا أخبر سره أحدا أبدا ثم قال: «يا بني، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك» ثم قال: «يا بني، إن استطعت ألا تبيت إلا على وضوء فافعل، فإنه من أتاه الموت، وهو على وضوء أعطي الشهادة» ثم قال: «يا بني، إن استطعت ألا تزال تصلي فافعل، فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك ما دمت تصلي» ثم قال: «يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة» ثم قال لي: «يا بني، إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وفرج بين أصابعك، وارفع يديك عن جنبيك، فإذا رفعت رأسك من الركوع فمكن لكل عضو موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه» ثم قال لي: «يا بني، إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع، وافرش ظهر قدميك بالأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك» ثم قال لي: «يا بني، بالغ في الغسل من الجنابة، تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب، ولا خطيئة» قلت: بأبي، وأمي، ما المبالغة في الغسل؟ قال: «تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة» ثم قال لي: «يا بني، إن قدرت أن تجعل من صلاتك في بيتك شيئا فافعل، فإنه يكثر خير بيتك» ثم قال لي: «يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكون بركة عليك، وعلى أهل بيتك» ثم قال لي: «يا بني، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، ترجع وقد زيد في حسناتك» ثم قال: «يا بني، إن قدرت أن تمسي، وتصبح ليس في قلبك غش لأحد فافعل» ثم قال لي: «يا أنس، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك فافعل» ثم قال لي: «يا بني، إن ذلك من سنتي، فمن أحيا سنتي، فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة» ثم قال لي: «يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت».

سنن الترمذي (٢٦٩٨): حدثنا أبو حاتم البصري الأنصاري مسلم بن حاتم قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك».
«هذا حديث حسن غريب».

سنن الترمذي (٢٦٧٨): حدثنا مسلم بن حاتم الأنصاري البصري قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال أنس بن مالك، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بني، إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل» ثم قال لي: «يا بني وذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة».
وفي الحديث قصة طويلة.  هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١/ ٢٧١ ـ ٢٧٢): وعن أنس بن مالك قال: قدم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  المدينة وأنا ابن ثمان سنين، فأخذت أمي بيدي فانطلقت بي إلى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقالت: يا رسول الله، إنه لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا قد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا؛ فخذه، فليخدمك ما بدا لك. فخدمت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  عشر سنين، فما ضربني ضربة، ولا سبني سبة، ولا انتهرني، ولا عبس في وجهي، وكان أول ما أوصاني به أن قال: «يا بني، اكتم سري تكن مؤمنا»، فكانت أمي وأزواج رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يسألنني عن سر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فلا أخبرهن به، ولا أخبر بسر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أحدا أبدا، وقال: «يا بني، عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظاك، ويزاد في عمرك، ويا أنس، بالغ في الاغسال من الجنابة؛ فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة». قال: قلت: كيف المبالغة يا رسول الله؟ قال: «تبل أصول الشعر وتنقي البشرة. ويا بني، إن استطعت أن لا تزال على وضوء؛ فإنه من يأتيه الموت وهو على وضوء يعطى الشهادة. ويا بني، إن استطعت أن لا تزال تصلي؛ فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت تصلي. ويا أنس، إذا ركعت فأمكن كفيك من ركبتيك، وفرج بين أصابعك، وارفع مرفقيك عن جنبيك. ويا بني، إذا رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه؛ فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده. يا بني إذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من الأرض، ولا تنقر نقر الديك، ولا تقع إقعاء الكلب – أو قال: الثعلب – وإياك والالتفات في الصلاة؛ فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي النافلة لا في الفريضة. ويا بني، إذا خرجت من بيتك فلا تقعن عينك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه؛ فإنك ترجع مغفورا لك. ويا بني، إذا دخلت منزلك فسلم على نفسك وعلى أهل بيتك. ويا بني، فإن استطعت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد؛ فإنه أهون عليك في الحساب. يا بني، إن اتبعت وصيتي فلا تكن في شيء أحب إليك من الموت».
رواه أبو يعلى، والطبراني في الصغير وزاد: «يا بني، إذا خرجت من بيتك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أنه له الفضل عليك. يا بني، إن ذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة».
وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد، وهو ضعيف.