Every community has people who fall ill.
In Islam, we are encouraged to visit such people and not to neglect them.
The extent of the importance of this can be gauged from the five authentic Hadiths below:

  • Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:

“Whomsoever visits a sick person or visits his brother for the sake of Allah Ta’ala, a caller calls out, ‘You have done good, your footsteps are blessed and you have prepared an abode in Jannah.”
(Sunan Tirmidhiy, Hadith: 2008, Sunan Ibn Majah, Hadith: 1443 and Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 2961 with slight variation in the words)
Imam Tirmidhiy has graded the Hadith sound (hasan).

  • Sayyiduna ‘Aliy (radiyallahu ‘anhu) narrates that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:

“When a Muslim visits a sick Muslim at dawn, seventy thousand angels make du’a of forgiveness for him till dusk. If he visits him in the evening, seventy thousand Angels make du’a of forgiveness for him till the morning, and he will be granted a garden in Jannah.”
(Sunan Tirmidhiy, Hadith: 969, Sunan Abi Dawud, Hadith: 3091. Declared authentic by Imam Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 2958, Imam Hakim and ‘Allamah Dhahabiy, Mustadrak Hakim, vol. 1, pg. 341/2  and pg. 349)

  • Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:

“Whoever makes a proper wudu, and sets out to visit his sick Muslim brother with the expectation of reward, will be distanced seventy years [journey] away from Jahannam.”
This Hadith is recorded by Imam Abu Dawud (rahimahullah) with a slightly weak chain, which may be tolerated in Hadiths that discuss virtues of deeds, like this one.
It is further supported by a good chain in Tabaraniy.
This Hadith can therefore be quoted and may even be declared as sound (hasan).
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has not commented on it in Hidayatur Ruwat.
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 3090, Al-Mu’jamul Awsat, Hadith: 9437, Targhib, Hadith: 5091, Hidayatur Ruwat, Hadith: 1497, Fathul Ilah, Hadith: 1552 and Mirqat, Hadith: 1552)

  • Sayyiduna Jabir and Sayyiduna Ka’b (radiyallahu ‘anhuma) report that Nabiy (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:

When one sets out to visit the sick, he enters into Allah’s mercy. When he sits beside the sick person, he is totally immersed in mercy.
(Muwatta Imam Malik, Musnad Ahmad, vol. 3, pg. 304 and pg. 460 and Sahih Ibn Hibban)
Also see Targhib, Hadith: 5096, 5097 and Majma’uz zawaid, vol. 2, pg. 297.

  • One who visits the sick will find Allah Ta’ala. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:

“Allah Ta’ala will say to man [on the day of Qiyamah]: O my slave, I was sick and you refused to visit me.
Man will exclaim: O Allah, how could that be possible whereas You are the Lord of the Worlds?
Allah Ta’ala will reply: A certain slave of mine was sick, had you visited him, you would have found Me by him.”
(Sahih Muslim, Hadith: 6501)

Lets take advantage of these great rewards, by habitually visiting the ill.

Download the PDF here

This article [like countless others] was inspired by my Beloved Father, Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah); who would cherish visiting the sick, while always reminding himself and his companions of the above rewards. May Allah Ta’ala shower his choicest mercies on my Beloved Father’s (rahimahullah) soul. Amin.

 

05/02/2018

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي (٢٠٠٨): حدثنا محمد بن بشار، والحسين بن أبي كبشة البصري، قالا: حدثنا يوسف بن يعقوب السدوسي قال: حدثنا أبو سنان القسملي هو الشامي، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا».
هذا حديث غريب وأبو سنان اسمه عيسى بن سنان، وقد روى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا .

سنن ابن ماجه (١٤٤٣): حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا أبو سنان القسملي، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا، نادى مناد من السماء: طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلا».

صحيح ابن حبان: الإحسان (٢٩٦١): أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا عاد المسلم أخاه المسلم، أو زاره قال الله تبارك وتعالى: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت منزلا في الجنة».
قال أبو حاتم: «أبو سنان هذا هو الشيباني اسمه سعيد بن سنان، وأبو سنان الكوفي اسمه ضرار بن مرة» .

سنن الترمذي (٩٦٩): حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا إسرائيل، عن ثوير هو ابن أبي فاختة، عن أبيه، قال: أخذ علي بيدي، قال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى، فقال علي: أعائدا جئت يا أبا موسى أم زائرا؟ فقال: لا بل عائدا، فقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة».
هذا حديث حسن غريب.

سنن أبي داود (٣٠٩١): حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا الربيع بن روح بن خليد، حدثنا محمد بن خالد، حدثنا الفضل بن دلهم الواسطي، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفا» قلت: يا أبا حمزة، وما الخريف؟ قال: العام.

صحيح ابن حبان: الإحسان بترتيب ابن بلبان (٢٩٥٨): أخبرنا عمران بن موسى قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن يسار أن عمرو بن حريث زار الحسن بن علي فقال له علي بن أبي طالب: يا عمرو أتزور حسنا وفي النفس ما فيها؟ قال: نعم يا علي لست برب قلبي تصرفه حيث شئت فقال علي: أما أن ذلك لا يمنعني مم أن أؤدي إليك النصيحة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي وأي ساعات الليل كان حتى يصبح».

المستدرك للحاكم (١/ ٣٤١): حدثني علي بن عيسى، حدثنا مسدد بن قطن، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا معاوية، حدثنا الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة».
هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه لان جماعة من الرواة أوقفوه عن الحكم بن عتيبة، ومنصور بن المعتمر، عن ابن أبي ليلى، عن علي رضي الله عنه من حديث شعبة عنهما، وأنا على أصلي في الحكم لراوي الزيادة.

تلخيص المستدرك (١ / ٣٤١): ورواه شعبة عن الحكم، ومنصور عن عبد الرحمن عن علي قوله. وأنا على أصلي في الحكم لراوي الزيادة.

المستدرك للحاكم (١/ ٣٤٩): حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: جاء أبو موسى الأشعري يعود الحسن بن علي، فقال له علي: أجئت عائدا، أم شامتا؟ فقال: بل جئت عائدا، فقال علي: إن جئت عائدا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أتى أخاه عائدا فهو في خرافة الجنة، فإذا جلس غمرته الرحمة، وإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن كان ممسيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح».
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه لخلاف على الحكم فيه.

تلخيص المستدرك (١/ ٣٤٩): لم يخرجاه لعلة ابن أبي عدي ثنا شعبة عن الحكم عن عبد الله بن نافع قال: عاد أبو موسى الحسن بن علي رضي الله عنهم فذكره.

سنن أبي داود (٣٠٩٠): حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا الربيع بن روح بن خليد، حدثنا محمد بن خالد، حدثنا الفضل بن دلهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم، مسيرة سبعين خريفا» قلت: يا أبا حمزة، وما الخريف؟ قال: «العام».
قال أبو داود: «والذي تفرد به البصريون منه العيادة وهو متوضئ».

المعجم الأوسط (٩٤٣٧): حدثنا يعقوب بن إسحاق، نا أبو جعفر النفيلي، ثنا أبو سفيان المعمري، عن معمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة ستين خريفا» قلت: يا أبا حمزة، وما الخريف؟ قال: العام لم يرو هذا الحديث عن معمر إلا أبو سفيان المعمري، تفرد به أبو جعفر النفيلي.

الترغيب والترهيب (٥٠٩١): وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم  سبعين خريفا». قلت: يا أبا حمزة ما الخريف؟ قال: العام. رواه أبو داود من رواية الفضل بن دلهم القصاب.

هداية الرواة (١٤٩٧): عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم، مسيرة سبعين خريفا».
أبو داود عنه.

فتح الإله (١٥٥٢): (وعن أنس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من توضأ فأحسن الوضوء) أي: أتى به صحيحا أو كاملا (وعاد أخاه المسلم محتسبا) أي قاصدا وجه الله لا غير بوضوئه وعيادته (يوعد من جهنم مسيرة ستين خريفا) أي: سنة….الخ.

مرقاة (١٥٥٢): (وعن أنس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من توضأ فأحسن الوضوء) أي: أتى به كاملا، وأما قول ابن حجر: أي: أتى به صحيحا فغير صحيح ; لأن من لم يأت به صحيحا لا يقال له في الشرع: إنه توضأ. (وعاد أخاه المسلم): ولعل الأمر بالطهارة للعيادة ; لأنها عبادة بنقطة زيادة، والزيادة على رعاية صاحب العيادة، فيكون جامعا بين الامتثال لأمر الله، والشفقة على خلق الله. وقال الطيبي: فيه أن الوضوء سنة في العبادة ; لأنه إذا دعا على الطهارة كان أقرب إلى الإجابة. وقال زين العرب: ولعل الحكمة في الوضوء هنا أن العيادة عبادة، وأداء العبادة على وجه الأكمل أفضل، هذا وهو حجة على الشافعية على ما ذكره ابن حجر من أنه لا يسن الوضوء لعيادة المريض، ثم قال: والاعتذار عمهم باحتمال أنهم لم يروا هذا الحديث بعيدا مع كون السنة بين أعينهم. أقول: سبحان الله! يستبعد أن فقهاء الشافعية لم يروا مثل هذا الحديث، ويجوز كما تقدم عنه في مواضع أن الأحاديث الصحاح ما بلغت مثل أبي حنيفة ومالك وأحد أئمة الحديث والفقه أصولا وفروعا، ولكن كما ورد: «حبك الشيء يعمي ويصم». (محتسبا) أي: طالبا للثواب لا لغرض آخر من الأسباب. (بوعد): ماض مجهول من المباعدة، والمفاعلة للمبالغة. (من جهنم مسيرة ستين خريفا) أي: سنة. كما في رواية سمي بذلك لاشتماله عليه إطلاقا للبعض على الكل: قال الطيبي: كانت العرب يؤرخون أعوامهم بالخريف ; لأنه كان أوان جدادهم وقطافهم وإدراك غلاتهم إلى أن أرخ عمر رضي الله عنه بسنة الهجرة اهـ. وتبعه ابن حجر مع اعتراضه عليه فيما سبق بما رددناه عليه.
والتحقيق أن الخريف على ما ذكر في القاموس وغيره كأمير ثلاثة أشهر بين القيظ والشتاء تخترف فيه الثمار، وأرخ الكتاب وقته فقوله: كانوا يؤرخون أعوامهم بالخريف، معناه أنهم يجعلون الخريف آخر سنتهم، أو أولها لما علله، أو المعنى أنهم كانوا يطلقون الخريف على العام جميعا لما تقدم، وما الدخل فيه لتاريخ عمر رضي الله عنه بالهجرة، فإن سببه أن العرب كانوا يؤرخون لمعرفة مضي مدة السنين بأمر غريب كان يقع في سنة من السنين كعام الفيل، فغيره رضي الله عنه وجعل اعتبار التاريخ من سنة الهجرة، واستمر الأمر على ذلك إلى تاريخ يومنا هذا، والله أعلم. (رواه أبو داود).

موطأ مالك (٣٤٨٢/ ٧٤٩): مالك؛ أنه بلغه عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا عاد الرجل المريض  خاض الرحمة. حتى إذا قعد عنده قرت فيه أو نحو هذا».

مسند أحمد (٣/ ٣٠٤): حدثنا هشيم، عن عبد الحميد بن جعفر، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا، لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها».

مسند أحمد (٣/ ٤٦٠): حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو معشر، عن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري، قال: دخل أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم على عمر بن الحكم بن ثوبان، فقال: يا أبا حفص، حدثنا حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه اختلاف، قال: حدثني كعب بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده استنقع فيها».
وقد استنقعتم إن شاء الله في الرحمة.

صحيح ابن حبان: الإحسان (٢٩٥٦): أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي، ببغداد، قال: حدثنا سريج بن يونس، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عبد الحميد بن جعفر، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «من عاد مريضا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس، غمر فيها».

الترغيب والترهيب للمنذري (٥٠٩٦): وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها».
رواه مالك بلاغا، وأحمد، ورواته رواة الصحيح والبزار وابن حبان في صحيحه، ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة بنحوه، ورواته ثقات.

الترغيب والترهيب للمنذري (٥٠٩٧): وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده استنقع فيها».
 رواه أحمد بإسناد حسن، والطبراني في الكبير والأوسط، ورواه فيهما أيضا من حديث عمرو بن حزم رضي الله عنه، وزاد فيه: «وإذا قام من عنده فلا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج».
وإسناده إلى الحسن أقرب.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٢/ ٢٩٧): وعن كعب بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده استشفع فيها وقد استشفعتم إن شاء الله في الرحمة».
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن.

وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها».
رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح.

صحيح مسلم (٦٥٠١): حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب كيف أعودك؟ وأنت رب العالمين، قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب وكيف أطعمك؟ وأنت رب العالمين، قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان، فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم استسقيتك، فلم تسقني، قال: يا رب كيف أسقيك؟ وأنت رب العالمين، قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي».