In these times of neglect towards din, its sad that some people prefer to discourage the masses from proven acts of worship. The sad part is that it’s all done in the name of promoting Islam!

One such deed is: Salat al-Tasbih.
In light of the great controversy regarding the authenticity of the Hadiths about Salat al-Tasbih, I present the following:
The ruling regarding Salat al-Tasbih is that it is permissible and, in fact, very meritorious. (Shamiy, vol. 2, pg. 27)
The Hadith in question has been accepted as sahih (authentic) or hasan (sound) by various eminent masters of Hadith.

Those that claimed that it was weak; did so on the basis of a few chains of narration that they had examined. However, if all the various chains be gathered, there will remain no doubt as to its authenticity.

Hafiz Ibn Hajar al-‘Asqalaniy (rahimahullah) states that sometimes a Muhaddith classifies a certain Hadith as weak, very weak or even as a fabrication based on one or two chains that are available to him, although there are other chains through which that Hadith may be classified as hasan (sound) or even sahih (authentic).
(Al-Nukat vol. 2, pg. 848-850)
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) then mentions the Hadith of Salat al-Tasbih as an example for this and he accepts it to be either sahih (authentic) or hasan (sound) and not da’if (weak).
(Ibid)
Imam Tirmidhiy (rahimahullah) says that many ‘Ulama, among them Imam ‘Abdullah ibn al-Mubarak (rahimahullah), have accepted the virtue of Salat al-Tasbih.
(Al-Tirmidhiy vol. 2, pg. 348; hadith: 481)
Allamah Mundhiriy (rahimahullah) mentions many muhaddithun have accepted it’s authenticity. From among them are: Imam Abu-Bakr al-Ajurriy, Imam Abu Muhammad al-Misriy (Ustadh of Allamah Mundhiriy), Hafiz Abul-Hasan Maqdisiy (Ustadh of Allamah Mundhiriy), Imam Abu-Dawud and Imam Hakim (rahimahumullah)
(Targhib vol. 1, pg. 468)
Allamah Suyutiy (rahimahullah) has enumerated up to 20 great muhaddithun who have accepted its authenticity. Besides the ones mentioned above, some of them are: Imams: Abu-Sa’id al-Sam’aniy, Khatib al-Baghdadiy, Hafiz ibn-Mandah, al-Bayhaqiy, al-Subkiy, Nawawiy, ibn al-Salah, Abu-Musa al-Madiniy, al-Ala’iy, Sirajuddin al-Bulqiniy, Zarkashiy and others (rahmatullahi ‘alal jamiy’).
(al-Lal al-Masnu’ah vol. 2, pg. 40)
The following list of muhaddithun is of those who have written detailed articles on this matter: Imams al-Daraniy, Abu-Musa al-Madiniy, ibn Mandah, ibn Nasiruddin al-Dimishqiy, al-Suyyutiy and Ibn Tulun and others (rahimahumullah).
Imam al-Bayhaqiy (rahimahullah) states that”Salat al-Tasbih was the practice of ‘Abdullah ibn al-Mubarak and many pious predecessors of various eras. And that this in fact lends strength to its acceptability.”
(Shu’ab al-Iman, vol. 1, pg. 427; ‘Ilmiyyah)
The books of Hanafiy Fiqh support the view of its acceptance.
(Refer Rad al-Muhtar vol. 2, pg. 27; HM Sa’id). And several Shafi’iy Jurists have also endorsed it, namely Imam al-Mahalliy, Imam al-Juwayniy, Imam al-Haramayn, Imam Ghazaliy, Imam Rafi’iy and others.
(Al-La-aliy vol. 2 pg. 43; al-Adhkar of Imam Nawawiy pg. 242)
Khatib Baghdadiy (rahimahullah), states that there is no reason for not being permissible.
Hafiz ibn Hajar (rahimahullah) has mentioned a quotation from Imam Malik from which it could be deduced that it was acceptable in his madhhab.
(Refer Futuhat al-Rabbaniyya vol. 4, pg. 321)
Qadiy Iyad Malikiy (rahimahullah) has also accepted its virtue.
(Ibid)
As far as Imam Ahmad ibn Hambal (rahimahullah) is concerned, Hafiz ibn Hajar (rahimahullah) has stated that he had reserved his decision and was possibly inclined towards its acceptability later on.
(Futuhat al-Rabbaniyyah vol. 4, pg. 318, 320)

From the above, it is apparent that there can be no doubt regarding Salat al-Tasbih being an act of virtue which has been established authentically and is accepted by a large number of celebrated scholars of hadith as well as the scholars of Fiqh (jurisprudence).
Imams Tajuddin Subkiy and Badruddin Zarkashiy (rahimahumallah) have stated that it is from the fundamentals of din and anyone who discards it despite knowing its virtue is not on the correct path.
(Futuhat vol. 4, pg. 321-322)

Our senior ‘Ulama have always encouraged offering this salah on special occasions, like: Laylatul Qadr, Laylatul Bara’ah (15th night of Sha’ban) etc.

Click here for an article of the format and procedure of Salatut Tasbih, prepared by my student, Moulana Zeyad Danka of Dar Al-Mazid Publications.

And Allah Ta’ala Knows Best.

 

regular_signature_ml_muhammad

05/12/2012

_________

التخريج من المصادر العربية

رد المحتار (٢/ ٢٧): مطلب في صلاة التسبيح.
(قوله وأربع صلاة التسبيح إلخ) يفعلها في كل وقت لا كراهة فيه، أو في كل يوم أو ليلة مرة، وإلا ففي كل أسبوع أو جمعة أو شهر أو العمر، وحديثها حسن لكثرة طرقه. ووهم من زعم وضعه، وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين: لا يسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين، والطعن في ندبها بأن فيها تغييرا لنظم الصلاة إنما يأتي على ضعف حديثها فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك.

 النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر (٢/ ٨٤٨-٨٥٠): وقال العلائي: «دخلت على ابن الجوزي الآفة من التوسع في الحكم بالوضع لأن مستنده في غالب ذلك بضعف راويه».
قلت: وقد يعتمد على غيره من الأئمة في الحكم على بعض الأحاديث بتفرد بعض الرواة الساقطين بها، ويكون كلامهم محمولا على قيد أن تفرده إنما هو من ذلك الوجه، ويكون المتن قد روي من وجه آخر لم يطلع هو عليه أو لم يستحضره حالة التصنيف، فدخل عليه الدخيل من هذه الجهة وغيرها.
فذكر في كتابه الحديث المنكر والضعيف الذي يحتمل في الترغيب والترهيب وقليل من الأحاديث الحسان كحديث صلاة التسبيح، وكحديث قراءة أية الكرسي دبر الصلاة، فإنه صحيح رواه النسائي وصححه ابن حبان وليس في كتاب ابن الجوزي من هذا الضرب سوى أحاديث قليلة جدا.

النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر (٢/ ٨٤٨ ـ ٨٥٠): نعم أكثر الكتاب موضوع وقد أفردت لذلك تصنيفا أشير إلى مقاصده. فمما فيه من الأحاديث الصحيحة أو الحسنة: حديث صلاة التسبيح وقراءة آية الكرسي كما تقدم.

سنن الترمذي (٢/ ٣٤٨، رقم: ٤٨١): حدثنا أحمد بن محمد بن موسى قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا عكرمة بن عمار قال: حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن أم سليم، غدت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: علمني كلمات أقولهن في صلاتي، فقال: «كبري الله عشرا، وسبحي الله عشرا، واحمديه عشرا، ثم سلي ما شئت»، يقول: نعم نعم وفي الباب عن ابن عباس، وعبد الله بن عمرو، والفضل بن عباس، وأبي رافع: «حديث أنس حديث حسن غريب»، «وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث في صلاة التسبيح، ولا يصح منه كبير شيء، وقد رأى ابن المبارك، وغير واحد من أهل العلم: صلاة التسبيح وذكروا الفضل فيه».

الترغيب والترهيب للمنذري (١/ ٤٦٨): وقد روى هذا الحديث من طرق كثيرة، وعن جماعة من الصحابة وأمثلها حديث عكرمة هذا. وقد صححه جماعة: منهم الحافظ أبو بكر الآجرى، وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري، وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسى رحمهم الله تعالى. وقال أبو بكر بن أبى داود: سمعت أبى يقول: ليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا، وقال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى: لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا، يعنى إسناد حديث عكرمة عن ابن عباس، وقال الحاكم: قد صحت الرواية عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم ابن عمه هذه الصلاة، ثم قال: حدثنا أحمد بن داود بمصر حدثنا إسحاق بن كامل حدثنا إدريس بن يحيى عن حيوة بن شريح عن يزيد بن أبى حبيب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبى طالب إلى بلاد الحبشة، فلما قدم اعتنقه، وقبل بين عينيه، ثم قال: ألا أهب لك، ألا أسرك، ألا أمنحك؟ فذكر الحديث، ثم قال: هذا إسناد صحيح لا غبار عليه.
(قال المملى) رضي الله عنه: وشيخه أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحرانى، ثم المصري تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وكذبه الدارقطنى.

اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (٢/ ٤٠): قال الحافظ ابن حجر في مسنده أن ابن عساكر أخرج في ترجمة عروة بن رويم أحاديث عن جابر وهو الأنصاري فجوز أن يكون هو الذي ها هنا لكن تلك الأحاديث من رواية غير محمد بن مهاجر عن عروة قال وجدت في ترجمة عروة هذا من الشاميين للطبراني حديثين أخرجهما من طريق توبة وهو الربيع بن نافع شيخ أبي داود فيه بهذا السند بعينه فقال فيهما حدثني أبو كبشة الأنماري فلعل الميم كبرت قليلا فأشبهت الصاد فإن يكن كذلك فصحابي هذا حديث أبي كبشة وعلى التقديرين فسند هذا الحديث لا ينحط عن درجة الحسن فكيف إذا حتم إلى رواية أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو التي أخرجها أبو داود وقد حسنها المنذري وممن صحح هذا الحديث أو حسنة غير من تقدم ابن منده وألف فيه كتابا والآجري والخطيب وأبو سعد السمعاني وأبو موسى المديني وأبو الحسن بن المفضل والمندري وابن الصلاح والنووي في تهذيب الأسماء واللغات والسبكي وآخرون.
وقال أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها إسنادا وروى البيهقي وغيره عن أبي حامد بن الشرقي قال كتب مسلم بن الحجاج معنى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن بشر يعني حديث صلاة التسبيح من رواية عكرمة عن ابن عباس فسمعت مسلما يقول لا يروى في هذا إسناد أحسن من هذا وقال البيهقي بعد تخريجه كان عبد الله بن المبارك يصليها وتداولها الصالحون بعضهم عن بعض وفي ذلك تقوية للحديث المرقوم وأقدم من روى عنه فلعله أبو الجوزاء أوس بن عبد الله البصري من ثقات التابعين أخرجه الدارقطني بسند حسن عنه إنه كان إذا نودي بالظهر أتى المسجد فيقول للمؤذن لا تعجلني عن ركعتين فيصليها بين الأذان والإقامة وقال عبد العزيز بن أبي داود وهو أقدم من ابن المبارك من أراد الجنة فعليه بصلاة التسبيح وقال أبو عثمان الحبري الزاهد ما رأيت للشدائد والغموم مثل صلاة التسبيح وقد نص على استحبابها أئمة الطريقين من الشافعية كالشيخ أبي حامد والمحاملي والجويني وولده إمام الحرمين والغزالي والقاضي حسين والبغوي والمتولي وزاهر بن أحمد السرخسي والرافعي وتبعه في الروضة وقال علي بن سعيد عن أحمد بن حنبل إسنادها ضعيف كل يروي عن عمر ابن مالك يعني وفيه مقال قلت له قد رواه المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء قال من حدثك قلت مسلم يعني ابن إبراهيم فقال المستمر شيخ ثقة وكأنه أعجبه.
قال الحافظ ابن حجر فكأن أحمد لم يبلغه إلا من رواية عمرو بن مالك وهو النكري فلما بلغه متابعة المستمر أعجبه فظاهره أنه رجع عن تضعيفه قال وأفرط بعض المتأخرين من أتباعه لابن الجوزي فذكر الحديث في الموضوعات وقد تقدم الرد عليه وكابن تيمية وابن عبد الهادي فقالا إن خبرها باطل انتهى كلام الحافظ ابن حجر ملخصا من تسعة مجالس.
وقال الحافظ صلاح الدين العلائي في أجوبته على الأحاديث التي انتقدها السراج القزويني على المصابيح حديث صلاة التسبيح حديث صحيح أو حسن ولا بد.
وقال الشيخ سراج الدين البلقيني في التدريب حديث صلاة التسبيح صحيح وله طرق يعضد بعضها بعضا فهي سنة ينبغي العمل بها.
وقال الزركشي أحاديث الشرح غلط ابن الجوزي بلا شك في إخراج حديث صلاة التسبيح في الموضوعات لأنه رواه من ثلاث طرق.
أحدها حديث ابن عباس وهو صحيح وليس بضعيف فضلا عن أن يكون موضوعا وغاية ما علله بموسى بن عبد العزيز فقال مجهول وليس كذلك.
فقد روى عنه بشر بن الحكم وابنه عبد الرحمن وإسحاق بن أبي إسرائيل وزيد بن المبارك الصنعاني وغيرهم.
وقال فيه ابن معين والنسائي ليس به بأس ولو ثبتت جهالته لم يلزم أن يكون الحديث موضوعا ما لم يكن في إسناده من يتهم بالوضع.
والطريقان الآخران في كل منهما ضعيف ولا يلزم من ضعفهما أن يكون حديثهما موضوعا.
وابن الجوزي متساهل في الحكم على الحديث بالوضع.
وذكر الحاكم بسنده عن ابن المبارك أنه سئل عن هذه الصلاة فذكر صفتها قال الحاكم ولا يتهم بعبد الله أنه يعلم ما لم يصح عنده سنده.
قال الزركشي وقد أدخل بعضهم فيه حديث أنس أن أم سليم غدت على النبي فقالت علمني كلمات أقولهن في صلاتي فقال كبري الله عشرا وسبحي الله عشرا واحمديه عشرا ثم سلي ما شئت يقول نعم نعم رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم انتهى.
ثم بعد أن كتبت هذا رأيت الحافظ ابن حجر تكلم على هذا الحديث في تخريج أحاديث الرافعي كلاما مخالفا لما قاله في أمالي الأذكار وفي الخصال المكفرة فقال قال الدارقطني أصح شيء في فضائل القرآن قل هو الله أحد وأصح شيء في فضل صلاة التسبيح وقال أبو جعفر العقيلي ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت وقال أبو بكر بن العربي ليس فيها حديث صحيح ولا حسن وبالغ ابن الجوزي فذكره في الموضوعات وصنف أبو موسى المديني جزأ في تصحيحه فتنافيا والحق أن طرقه كلها ضعيفة وأن حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقا صالحا فلا يحتمل منه هذا التفرد.
وقد ضعفها ابن تيمة والمزي وتوقف الذهبي حكاه ابن عبد الهادي عنهم في أحكامه.انتهى والله أعلم.

شعب الإيمان (١/ ٤٢٧، العلمية): وكان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع وبالله التوفيق.

رد المحتار (٢/ ٢٧): (قوله وأربع صلاة التسبيح إلخ) يفعلها في كل وقت لا كراهة فيه، أو في كل يوم أو ليلة مرة، وإلا ففي كل أسبوع أو جمعة أو شهر أو العمر، وحديثها حسن لكثرة طرقه. ووهم من زعم وضعه، وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين: لا يسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين، والطعن في ندبها بأن فيها تغييرا لنظم الصلاة إنما يأتي على ضعف حديثها فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك.

 اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (٢/ ٤٣): وقد نص على استحبابها أئمة الطريقين من الشافعية كالشيخ أبي حامد والمحاملي والجويني وولده إمام الحرمين والغزالي والقاضي حسين والبغوي والمتولي وزاهر بن أحمد السرخسي والرافعي وتبعه في الروضة وقال علي بن سعيد عن أحمد بن حنبل إسنادها ضعيف كل يروي عن عمر ابن مالك يعني وفيه مقال قلت له قد رواه المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء قال من حدثك قلت مسلم يعني ابن إبراهيم فقال المستمر شيخ ثقة وكأنه أعجبه.
قال الحافظ ابن حجر فكأن أحمد لم يبلغه إلا من رواية عمرو بن مالك وهو النكري فلما بلغه متابعة المستمر أعجبه فظاهره أنه رجع عن تضعيفه قال وأفرط بعض المتأخرين من أتباعه لابن الجوزي فذكر الحديث في الموضوعات وقد تقدم الرد عليه وكابن تيمية وابن عبد الهادي فقالا إن خبرها باطل انتهى كلام الحافظ ابن حجر ملخصا من تسعة مجالس.

الأذكار للنووي (ص:٢٤٢): قلت: وقد نص جماعة من أئمة أصحابنا على استحباب صلاة التسبيح هذه، منهم أبو محمد البغوي  وأبو المحاسن الروياني.
قال الروياني في كتابه البحر في آخر كتاب الجنائز منه: اعلم أن صلاة التسبيح مرغب فيها، يستحب أن يعتادها في كل حين، ولا يتغافل عنها، قال: هكذا قال عبد الله بن المبارك، وجماعة من العلماء. قال: وقيل لعبد الله بن المبارك: إن سها في صلاة التسبيح أيسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا؟ قال: لا، وإنما هي ثلاث مائة تسبيحة؛ وإنما ذكرت هذا الكلام في سجود السهو، وإن كان قد تقدم لفائدة لطيفة، وهي أن مثل هذا الإمام إذا حكى هذا، ولم ينكره أشعر بذلك بأنه يوافقه، فيكثر القائل بهذا الحكم، وهذا الروياني من فضلاء أصحابنا المطلعين؛ والله أعلم.

الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية (٤/ ٣٢١): قال الخطيب وليس في المذهب ما يمنع صحتها لا سيما وقد ذكر الترمذي عن ابن المبارك أي مما ليس فيه إلا تطويل جلسة الاستراحة الوارد في رواية الترمذي وابن ماجة التصريح بأنه سبح فيها عشرا اهـ، وفيه موافقة القباب في أنه لم يصرح أحد من أهل المذهب بالاستحباب لكن نقل الحافظ في التخريج في حديث ابن عباس من طريق مجاهد أن أبا الوليد المخزومي قال سألت عبد الله بن نافع عن رواية مالك في التسبيح في الركعة الأولى والثانية من هذه الصلاة فقال تقعد فيهما كما تقعد للتشهد وتسبح في الثانية والرابعة قبل التشهد ثم تدعو بعد التشهد الأخير قال الحافظ فهذا يدل على العمل بها.

 الفتوحات الربانية (٤/ ٣٢١): قلت ذكر الحطاب المالكي أن القاضي عياضا ذكرها في الفضائل.

الفتوحات الربانية (٤/ ٣١٨، ٣٢٠): وقال أحمد وإسحاق إن فعل فحسب وسقط أحمد من نسخة معتمدة ونقل صاحب الفروع أن أحمد سئل عن صلاة التسبيح فنفض يده وقال لم يصح منها شيء ولم نر استحبابها فإن فعلها إنسان فلا بأس لأن الفضائل لا يشترط فيها الصحة وقال علي بن سعيد عن أحمد حديثها ضعيف كل يرويه عن عمرو بن مالك أي وفيه مقال وسبق حديث المستمر الذي قال الحافظ فيه ظاهره رجوع أحمد عن تضعيف الخبر.

الفتوحات الربانية (٤/ ٣٢١ـ ٣٢٢): قال التاج السبكي والبدر الزركشي صلاة التسبيح من مهمات الدين فلا يسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين غير مكترث بأعمال الصالحين لا ينبغي أن يعد من أهل العزم اهـ. وقد أطلت الكلام على ما يتعلق بهذه الصلاة لعظيم نفعها وحسن وقعها رجاء عموم الإفادة وطلب الدعاء من الواقف على ذلك في الحياة بالتوفيق والهداية لأحسن طريق والوفاة على الإسلام وحصول الرضوان والله الموفق.